x

«قضايا المرأة»: أمن الأسرة ضمان للأمن القومي للدولة

الإثنين 22-02-2016 18:01 | كتب: غادة محمد الشريف |

قال ياسر عبدالجواد، المستشار القانوني بمؤسسة قضايا المرأة، إن أمن الأسرة هو أمن قومي للدولة، مشيرًا إلى أن استقرار الأسرة وتحقيق العدالة الأسرية ‏والاجتماعية بين الزوجين هو ضمان للأمن القومي وضمان لتنشئة جيل من الأطفال الأسوياء ‏صحيا ونفسيا والمفيدين لمجتمعهم.‏

وأضاف، خلال ورشة عمل لوضع تعديلات قانون الأحوال الشخصية بمؤسسة قضايا المرأة، الأحد، أن هناك إشكاليات في قانون الأحوال الشخصية، خاصة فيما يخص الأقباط، حيث كانت لهم في مصر لائحة ‏صدرت عام 1938 وهي أشهر لائحة صدرت عن المجلس الملي الأرثوذكسي للحكم في الأحوال ‏المدنية للمسيحيين.‏

وذكر أنه صدر عام 1955 قانون ألغى نظر المجالس الملية في نظر الأحوال المدنية ‏للمسيحيين الشخصية، وألغيت وقتها تسمية المحاكم الشرعية للمسلمين والمسيحيين، مشيرًا إلى أنه في ‏حالة النزاع يطبق القاضي لائحة 1938 في حالة اتحاد الطائفة والملة للمسيحيين، أما في حالة ‏اختلافها فيحتكمون إلى قانون عام 1955.‏

وأوضح أنه بشأن بند الطاعة في قانون الأحوال الشخصية، فإن للزوجة أن تطعن على طلب الطاعة ‏المقدم لها والمشترط أن يكون في منزل الزوجية أو منزلا موازيا له في الإمكانيات والتجهيزات، ‏كما لها أن تطعن في خلال 30 يوما من وصول الإنذار لها وإلا تصبح ناشزا أي لا يحق لها النفقة ‏بعد الطلاق، وإذا استجابت المحكمة لطلب الطعن في طلب الطاعة المقدم لها يحق لها إما الطلاق ‏أو الاستمرار في الحياة الزوجية في المسكن الذي تريده.‏

وأشار إلى أن حكم الطاعة كان يتم تنفيذه بالقوة الجبرية أي بوجود أمين شرطة أو ضابط أو قوة ‏أمنية أما الآن فقد تم إلغاؤه بعد مطالبات بتعديل هذه الفقرة.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية