قال النائب سمير رشاد، نائب دائرة مركز سمالوط، إنه تقدم بطلب استجواب لوزير الصحة عن عدم وجود أطباء مقيمين في الوحدات الصحية، وتدهور الخدمة الصحية في جميع مستشفيات الجمهورية وإهمال في مستشفى اليوم الواحد بسمالوط، والخاص بضياع نتائج التحاليل الخاصة بمرضى فيروس سي من المستشفى، وقيام المستشفى بسحب عينات جديدة من المرضى.
واعتبر النائب، في تصريحات صحفية الإثنين، تلك الوقائع «إهدارًا للمال العام، وتتسبب في تأخر العلاج»، مشيرًا إلى أن طلب الاستجواب تضمن «عدد الأسرة داخل مستشفى سمالوط العام المزمع انشاؤها من جديد بعد هدمها، والتي تناقصت من 318 سريرا إلى 200 سرير رغم أن سمالوط مركز مليوني».
وقال النائب إن الاستجواب تضمن أيضا المبالغ المالية التي يتم تحصيلها على حالات الطوارئ، خاصة في مستشفى اليوم الواحد رغم أنه من المفروض أن تكون تلك الحالات بالمجان لمدة 48 ساعة، مؤكدا في طلب الاستجواب أن المستشفى لا يوجد به إخصائيون وكل الأطباء نواب، مما تسبب في وفاة الكثير من الحالات، موضحا أنه رصد كل الحالات المتوفاة بسبب الإهمال.
وأوضح «رشاد» أنه تقدم بسؤال لوزير البترول والثروة المعدنية عن عدم تعديل اللائحة التنفيذية الخاصة بالقانون «198 لسنة 2014»، رغم تعهد الحكومة على لسان الوزير مجدي العجاتي أمام مجلس النواب بتعديله، وقال: «تقدمت بطلب سابق للتعديل، إلا أنه لم يتم التعديل حتى تاريخه».