افتتح المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، واللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للأمن ومكافحة الإرهاب، والسفير بدر الدين العلالي، ممثلا عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، والعميد الدكتور محمد داود، ممثلا عن وزير الداخلية، الإثنين، فعاليات مؤتمر الشباب الدولي لأساليب التصدي لموجات الإرهاب والتطرف، بقاعة مؤتمرات المركز الأوليمبي بالمعادي.
وقال «عبدالعزيز» إنه سعيد بمشاركة الوفود العربية والإفريقية والآسيوية والأوروبية بالمؤتمر، مشيرًا إلى أن تلك الوفود ستفرز توصيات مهمة للمؤتمر.
وأعرب عن تطلعه في أن يكون جانب من المؤتمر طرح كيفية استخدام القوى الناعمة لتجفيف منابع الإرهاب، موضحًا أن تجفيف منابع الإرهاب ومحاربته ليس فقط من خلال الأساليب الأمنية فهناك أساليب أخرى من بينها الفكر المعتدل والثقافة والرياضة والفن.
وأضاف أن توصيات المؤتمر سيتم رفعها لرئيس الجمهورية وكل المجالس المتخصصة التابعة للرئاسة لدراستها دراسة عميقة.
وقال اللواء أحمد جمال الدين، مستشار رئيس الجمهورية للأمن ومكافحة الارهاب: «أنقل لكم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، متمنيا لكم التوفيق بالمؤتمر، فالرئيس يبدي اهتماما بالغا بهذا المؤتمر وما يناقشه المؤتمر من قضية تعد هي الأخطر والأهم في عالمنا المعاصر».
وأضاف «جمال الدين» أن أهمية المؤتمر تنبع من محاور عدة أهمها أن قضية المؤتمر تعد من القضايا المتصاعدة والمحورية على جميع مستويات العالم، وموضوع المؤتمر قضية شابه فالمستهدف من التنظيمات الإرهابية هم الشباب لتجنيدهم في صفوفها.
وشهد فعاليات الافتتاح عدد من سفراء دول الهند، السعودية، العراق، فلسطين، البحرين، روسيا، أذربيجان، تونس، ليبيا، قطر، بالإضافة إلى سفير رومانيا.
وحضر فعاليات الافتتاح وفود الدول الإفريقية والعربية والأوروبية والآسيوية، والتي من ضمنها إسبانيا، باكستان، فلسطين، الإمارات، اليمن، الأردن، لبنان، السعودية، البحرين، ليبيا، جيبوتي، السودان، تونس، وجمهورية مصر العربية، وممثلين عن شباب دول حوض النيل علاوة على مشاركة خاصة لعدد ٥٠ طالبا وطالبة من اتحاد الطلاب الأفارقة بمصر.