أحبطت شرطة البيئة والمسطحات وقوع كارثة صحية فى السيدة زينب، حيث اشترك عامل وابنه فى جمع المخلفات والنفايات الطبية الخطرة الخاصة بمستشفى معهد الأورام وإعادة تصنيعها وتدويرها فى صناعة مواد بلاستيكية، وطرحها فى الأسواق للبيع، ألقى القبض على المتهمين وبحوزتهما 2 طن مخلفات طبية. تحرر محضر بالواقعة، وأحالهما اللواء عادل عامر، مدير الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، إلى محمود إسماعيل، رئيس نيابة السيدة زينب، وتبين من التحقيقات الأولية التى أجراها محمد عمر، مدير النيابة، أن المتهمين يعملان لدى سيدة متعاقدة مع الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، على أن تقوم بجمع المخلفات العادية.
كانت معلومات قد وردت إلى اللواء أسامة متولى، مدير المباحث بالإدارة، بقيام أحد الأشخاص من العاملين فى مجال جمع القمامة بنقل كميات كبيرة من مخلفات المستشفيات من النفايات الطبية الخطرة المحظور تداولها، وإعادة تدويرها فى صناعة مواد بلاستيكية عبارة عن «علب وملاعق» تستخدم فى محال الكشرى، وطرحها فى الأسواق للبيع.
وأكدت التحريات التى أجراها العميد أدهم محيسن، رئيس المباحث، والمقدم وائل الشيخ، والرائد ناصر الرزاز، بإدارة المسطحات المائية صحة تلك المعلومات، وألقى القبض على المتهمين، أثناء تحركهما من أمام المستشفى بشارع قصر العينى فى القاهرة بالسيارة، محملة بمخلفات ونفايات طبية خطرة محظور تداولها وتبين أن المخلفات المضبوطة تزن 2 طن.
وبمناقشة المتهمين قررا أنهما يعملان فى مجال جمع القمامة منذ فترة ولا يحملان تراخيص أو تصاريح بنقل النفايات الخطرة أو كيفية التخلص منها بطريقة آمنة. وأضافا أنهما تحصلا على الحمولة من خلال أحد موظفى الأمن بالمعهد، وكانا فى طريقهما إلى منطقة منشأة ناصر لفرز القمامة والمخلفات الطبية والتصرف فيها.
أكدت التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار ممدوح وحيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن إدارة مستشفى معهد الأورام تخصص حجرة بجوار المحرقة الخاصة بإعدام النفايات الطبية الخطرة، ويضعون فيها القمامة والمخلفات فى مكان واحد، بعد صدور قرار بإغلاق المبنى الثانى لمعهد الأورام.
