أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الإحياء هي ثقافة الإسلام، والأديان جاءت لتحقيق مصالح الإنسان والعبادة وتزكية النفس وإعمار الكون، والإسلام يريد الحياة وليس الموت.
وقال المفتي، في كلمته بمؤتمر الشباب الدولي لأساليب التصدي لموجات الإرهاب والتطرف، الاثنين، إن الإرهاب يتنوع ويمتد وينتشر، ولم يقف عند حدود دولة أو مكان ما وطال الجميع، وهدد الإنسان والحيوان والحياة بمجملها، ولا تقره الديانات، ولابد من البحث عن الجذور، ولابد أن نغوص في الأعماق حتى نعالج الأمر بأسلوب علمي، ويتحتم علينا أن نرجع للماضي، ولابد أن نرجع لإسلامنا.
وشدد «علام» على أن المؤتمر جاء تحت شعار «التصدي للإرهاب مسؤوليتنا»، ليوصل رسالة بان الشباب هم الأساس فهم جزء من الحل وليسوا المشكلة، وأضاف: «نعلم أن التكنولوجيا المعاصرة هي الأساس، لذا أنشأنا مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشددة وأنشأنا صفحة على موقع فيس بوك تخاطب الشباب، ويشترك فبها 3.3 مليون شخص، وخاطبنا الغرب وقلنا أن ما يحدث ليس من الإسلام، من خلال صفحة بالإنجليزية والفرنسية والألمانية بعنوان (هذا ليس هو الإسلام).