عقد «فوزي البنزرتي» ، المدير الفني لفريق الترجي التونسي ، مؤتمراً صحفيا مساء أمس الأربعاء تناول فيه أخر استعدادات فريقه للمباراة المرتقبة أمام الأهلي المصري يوم الأحد المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
أخبار متعلقة
ونقل موقع "برشه سبور" تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي أكد من خلاله البنزرتي أن الأهلي أفضل فريق في مصر وأنه مهما تراجع أداؤه فإنه يظل الفريق الذي لا يستهان به ، في ظل مجموعة اللاعبين المتميزين لديه والذين يمتلكون خبرة طويلة تمتد لأعوام وأعوام بجانب المهارات العالية للاعبي الفريق ، مشيرا إلى ضرورة توخي الحذر في هذه المواجهة من أجل العودة بنتيجة إيجابية من القاهرة.
وشدد البنزرتي على أن مباراة الذهاب أكثر أهمية من مباراة الإياب وأن "التأهل إلى الدور النهائي ينبغي حسمه في القاهرة" ، مشيراً إلى أنه أوصى اللاعبين "بنسيان مباراة الإياب والتركيز في الأساس على مباراة الذهاب التي تعتبر مفتاح التأهل إلى النهائي".
وأوضح البنزرتي أن "الإفريقي والنجم والترجي سبق لهم اللعب أمام الأهلي في عصره الذهبي ونجحوا في تحقيق نتائج إيجابية ، وقد يكون الفريق المصري متخوفاً من الترجي بعد تراجع مردوده ونتائجه.. رغم صغر سن اللاعبين فإن الترجي فريق متجانس يمر بانتعاشة كبيرة وبالتالي يتوجب اتباع الحذر خلال المباراة".
وأبدت وسائل الإعلام المصرية اهتماما كبيراً بمهاجم الترجي «مايكل اينرامو» وأحاطته بهالة إعلامية مرددة أن الأهلي دخل في مفاوضات لضم اللاعب ، ولكن البنزرتي كان له رأي مغاير ، حيث قال إنه معتاد على مثل هذه الشائعات ، "إينرامو في الأهلي ...في ألمانيا...في السعودية...في قطر لكنه لم يكترث لذلك وهو يسعى للتركيز التام على مبارياته مع الترجي والدليل أنه حاليا في أفضل حالاته".
وأوضح البنزرتي لموقع "برشه سبور" أنه سيركز أولا على نقاط قوة الفريق المنافس والمتمثلة في خبرة لاعبيه. وأضاف أن "من النقائص التي يعاني منها الأهلي غياب السرعة في صناعة الهجمات أو العودة إلى الدفاع وهي نقطة يتوجب استغلالها للتهديف".
وقال البنزرتي إنه لا يهاب أي منافس مهما كان اسمه ، وإنه ليس متخوفاً من المباراة وإنه لم يسبق أن حدث له ذلك.
وعن إمكانية تدريب الأهلي في المستقبل ، قال فوزي البنزرتي إنه مستعد لهذه الخطوة إذا جاءت في الوقت المناسب ، مؤكدا أنه لا يسعى وراء تدريب أي فريق مهما كان اسمه إنما العكس هو الصحيح ، مشيرا إلى أنه لو كان الأمر كذلك لسعى وهرول من أجل الإشراف على المنتخب التونسي.
