مصادر قضائية: تطابق حادثي الهجوم على كمين «المرازيق» مع «المنوات»

قالت مصادر قضائية بنيابة البدرشين في الجيزة، الأحد، إن قوات الأمن عثرت على السيارة الملاكى، التي سرقها اثنان من الجناة، الذين أطلقوا النيران على كمين الميزان بقرية «المرازيق» بالبدرشين، الأربعاء الماضى، والذى أسفر عن استشهاد أمين شرطة، وإصابة 2 آخرين.

وأضافت المصادر لـ«المصري اليوم» أن صاحب السيارة حرر محضراً بالواقعة، ولدى نشر بيانات السيارة بإدارات المرور على مستوى المحافظات، تم العثور عليها بمنطقة 15 مايو، بما يؤكد أن منفذى الحادث من تلك المنطقة، وداهمت قوات الشرطة بناء على إذن قضائى عددا من الشقق والأماكن التي يشتبه في اختباء العناصر المنفذة للحادث بها دون القبض على أحد.

وأفادت بأنه «من المرجح أن تكون خلية واحدة بجنوب الجيزة ارتكبت حادث الهجوم المسلّح على كمين الميزان، لتشابه طريقة تنفيذ الحادث مع حادثة الهجوم على كمين المنوات أعلى كوبرى زويل، في 26 نوفمبر الماضى، بمركز شرطة أبوالنمرس، حيث قتل الجناة أمينى شرطة ورقيبا ومجندين، ولاذوا بالفرار، بعد سرقة أسلحة الضحايا، مشيرة إلى أنه في الحادثين هتف الجناة «الله أكبر» بعد تنفيذ عمليات القتل والسرقة».

وأوضحت المصادر أن «سيناريو الحادثين متطابقين لدرجة أنه تصادف تقابل الجناة مع أكمنة أمنية بطريق هروبهم، لكنّ في حادث كمين المنوات، تقابلت العناصر الإرهابية مع كمين لم يبادر أحد من قوته بالتصدى لهم».

وفى ذات السياق، أحالت النيابة أوراق حادث كمين المنوات إلى نيابة أمن الدولة العليا، للاختصاص واستكمال التحقيقات، بعد تحديد هوية مرتكبى الهجوم الإرهابى.

وفى سياقٍ آخر، أمر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، أمس، بتجديد حبس 35 متهماً بالانضمام إلى تنظيم «داعش» وجماعة الإخوان، 15 يوما على ذمة التحقيق، بعدما نسبت النيابة العامة لـ4 منهم محاولة تفجير مبنى سفارة زامبيا بمنطقة المهندسين دائرة قسم شرطة العجوزة، وباقى المتهمين، التظاهر بالمخالفة للقانون، وقطع الطريق العام أمام حركة المواصلات العامة، بدائرتى قسمى شرطة أكتوبر أول والبدرشين.