x

«ألسن عين شمس» تستضيف الروائي التشيكي مارتين أوبينيكا

الأحد 21-02-2016 15:14 | كتب: محمد كامل, وفاء يحيى |
ألسن عين شمس - صورة أرشيفية ألسن عين شمس - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

استضافت كلية الألسن، جامعة عين شمس، الكاتب والروائي التشيكي، مارتين أوبينيكا، في ندوة بعنوان «المدينة النائمة»، بحضور السفيرة التشيكية في مصر، فيرونيكا كوخينيوفا، والمستشار الثقافي التشيكي في مصر، يارو ميرقتيمدج، والمندوب الصحفي للإذاعة التشيكية في مصر، إستيسن ميكاتشي، وعدد من الطلاب التشيكيين الدارسين للغة العربية، وطلاب كلية الألسن بالجامعة.

وقال الدكتور خالد البلتاجي، أستاذ اللغة التشيكية بكلية الألسن، ومترجم رواية «المدينة النائمة» إن جامعة عين شمس ممثلة في كلية الألسن تدرك مسؤولياتها تجاه المجتمع المصري في نقل ثقافات العالم إلى المصريين من خلال ترجمة الأعمال الأدبية المتميزة إلى اللغة العربية، مشيرًا إلى أن الكاتب التشيكي مارتين أوبينيكا له حوالي 15 عمل أدبي موجه إلى فئة الشباب، وحتى الآن وصلت مبيعات الرواية إلى 5 آلاف نسخة.

وأضاف أن ترجمة روايته الأخيرة إلى اللغة العربية هدف كبير كان يسعى إلى تحقيقه، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تعد من أهم لغات العالم ويتحدث بها أكثر من ثلث عدد سكان الكرة الأرضية.

وأكد أن كل كاتب يهتم بمدى تمكن المترجم من نقل العمل الأدبي بإتقان للقارئ باعتباره الصوت الثاني للكاتب، ويجب على الكاتب أن يحرص على التواصل المستمر مع المترجم لضمان ترجمة الرواية بشكل جيد يضمن نقل المعاني التي يقصدها الكاتب بشكل دقيق، فترجمة الأعمال الأدبية ليست مجرد نقل لمعاني الكلمات فحسب، بل تهتم بنقل الأفكار والمعاني المركبة من لغة الكاتب الأصلية إلى لغة المتلقي في أنحاء العالم.

وذكر أن تصنيف الأعمال الأدبية بشكل دقيق يعاني من بعض اللبس، إذ أن الأدب ليس له حدود عمرية أو كونية فهو موجه لجميع الفئات العمرية على مستوى العالم وعبر مختلف العصور، وهذا ما يجعل التراث ينتقل من جيل إلى آخر.

وأوضح أن شخصيات أبطال الرواية مستوحاة من شخصيات حقيقية، وهم أبناؤه الأربع، وتدور أحداث الرواية حول 4 أطفال يستيقظون من النوم في أحد الأيام ليكتشفوا أن آباءهم دخلوا في حالة سبات ولم يستيقظوا من النوم، ويصبح الأطفال في العالم جميعهم مجبرون على تحمل مسؤوليات الحياة ومواجهة مصاعبها وحدهم.

وأشار إلى أن الرواية كانت موجهة لفئة المراهقين من سن 10 سنوات وحتى 15 سنة، لكنها وصلت إلى البالغين أيضًا، مشددًا على ضرورة قراءة البالغين للأدب الموجه لفئة المراهقين لاكتشاف عقلياتهم، وسبل التعامل معهم بشكل صحيح، والعثور على نقاط القوة الأساسية للدخول في عالم عقل الطفل، وهو ما يعجز عنه الكثير من البالغين، ويترتب علية آثار خطيرة في التعاملات الخاطئة من البالغين لفئة المراهقين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية