مهرجان الفجيرة للمونودراما - صورة أرشيفية
يشهد مسرح الكورنيش بالفجيرة يم الثلاثاء ليلة فنية أندلسية المذاق تعكس التراث الفني العريق للموسيقي والغناء الغرناطي تقدمه فرقة «وجدة الألفية» المغربية.
وفي اليوم التالي (الأربعاء) حفلا آخر في القرية التراثية في دبا الساعة السابعة والنصف.
ويعتبر الغناء الغرناطي نوعا من الموسيقي الأندلسية المتأخرة نمي وترعرع في تلمسان (الجزائر) وكذلك (وجدة وسلا) بالمغرب؛ ويرتبط في جانب منه بالمدائح الصوفية ويعتمد على مفهوم النوبات التي تمثل مجموعة الأشعار المغناة،و في الطرب الغرناطي اثنا عشرة نوبة تعد كنزا وتراثا عظيما في نصوصها وأوزانها ومقاماتها الموسيقية، وفرقة «وجدة الألفية» واحدة من أهم الفرق التي تعمل على الحفاظ على هذا الفن التراثي الأصيل والمشاركة في التظاهرات الفنية المحلية والدولية.
و في التاسعة من مساء السبت 27 من فبراير تتنسم عبق الروحانية والجمال في حفل للفنانة اللبنانية عبير نعمة لتعكس لونا آخر من المورثات الفنية الأصيلة المتمثل في الغناء الطقسي السرياني (الترانيم) إضافة لأغاني العربية الفصحى، شاركت عبير في العديد من المهرجانات في فرنسا والبرتغال وبلجيكا وبلغاريا وغيرها كما أنها حاصلة على الماجستير في الفنون(علم الموسيقي) ودبلوما عاليا في الموسيقي العربية.
