x

«ائتلاف الأحزاب» يدعو القوى السياسية باستثناء «البرادعى» لحضور «مؤتمر الوفد».. «والجبهة» يطالب بضم «كفاية» و«6 أبريل»

الخميس 05-08-2010 00:00 |

اجتمع رؤساء وممثلو ائتلاف «رباعى الأحزاب» بمقر حزب الوفد، أمس، لمدة 3 ساعات كاملة. وعقب الاجتماع قال د. على السلمى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى مؤتمر صحفى، إن الأحزاب وجهت الدعوة لجميع القوى السياسية بما فيها «الإخوان» لحضور المؤتمر الجماهيرى الذى سيعقد فى «الوفد» مساء الأحد المقبل، وإن الحديث لم يتطرق إلى دعوة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال «السلمى» إن الأحزاب الأربعة «الوفد والتجمع والناصرى والجبهة» أجلت الحديث عن توسيع الائتلاف لدراسة الأمر باستفاضة، وأكدت فى الوقت نفسه ضرورة تطبيق وثيقة الضمانات الانتخابية التى أعدها حزب الوفد، وأضاف: «الأحزاب الأربعة ستعود إلى جمعياتها العمومية، فى حالة عدم تنفيذ الضمانات، وقد يصل الأمر إلى مقاطعة الانتخابات إذا طلب أعضاؤها ذلك.

وأوضح «السلمى» أن حزب «الجبهة» سيخوض الانتخابات إذا استجاب النظام للضمانات، التى خرج بها مؤتمر الإصلاح الدستورى السابق. وأعلن أنه تم الاتفاق على تشكيل آلية تنظيمية تضم أمناء الأحزاب للترتيب للاجتماع المقبل الذى سيعقد فى حزب التجمع.

كان الاجتماع قد شهد مشادة كلامية بين د. رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، والنائب الوفدى علاء عبدالمنعم، بسبب قرار «التجمع» بالمشاركة فى انتخابات مجلس الشعب، حتى فى حالة عدم توافر ضمانات لنزاهة الانتخابات وعدم التنسيق مع جماعة الإخوان.

وقال عبدالمنعم لـ«السعيد»: المشاركة فى الانتخابات لا تخرج من تحت الغرف المكيفة، ولا بالقبول بالتعيين فى البرلمان، وإذا كنت تريد المشاركة فعليك أن تستقيل من «الشورى» وتترك المواطن ليختارك بنفسه، ورد عليه «السعيد»، قائلاً: «عيب كده»، فتدخل د. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، لتهدئة الموقف.

من جانبه قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، إن الخلاف أثناء الاجتماع حدث بسبب عدم الوصول لموقف محدد إذا لم يستجب النظام للضمانات، وأشار إلى أنه مع مبدأ المقاطعة إذا لم تتم الاستجابة للمطالب، وأن الوفد مع ذلك بشرط الرجوع لجمعيته العمومية على عكس موقف حزب التجمع الرافض تماماً لفكرة المقاطعة.

وحول توسيع الائتلاف قال «الغزالى»: إن أى حزب يقبل مبادئ الائتلاف مرحب به، أما عن فكرة ضم «الإخوان» فقال: هذا أمر صعب ولم يكن مطروحاً ولكن فكرة التعاون معهم مطروحة إذا تم الالتزام بمبادئ الائتلاف.

قال «حرب» فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: إن المكتب التنفيذى للحزب، فى اجتماعه، أمس الأول، وافق على انضمام «كفاية» و«6 أبريل» للائتلاف، وأن «الجبهة» يرحب بانضمام «الإخوان» للائتلاف الرباعى، لأن الجماعة موجودة وتمارس عملها السياسى داخل البرلمان وخارجه وأن قوة الجماعة تحتاجها كل التيارات التى تسعى للإصلاح وتطبيق الإصلاح السياسى والعدالة الاجتماعية، موضحاً أن حزبى الوفد والتجمع لهما تحفظات على انضمام «الإخوان» لاختلاف أيديولوجيات الجماعة معهم.

وقال أحمد ماهر، منسق حركة شباب 6 أبريل: إن موافقة «الجبهة» على انضمامنا لأحزاب الائتلاف لم تكن الأولى، مشيراً إلى موافقة الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، على الانضمام فى إطار سعى الحزبين لتوسيع قاعدة مشاركة باقى القوى والتيارات السياسية فى الائتلاف، موضحاً أن حزبى التجمع والناصرى رفضا مطلب «الجبهة» و«الوفد» بضم الحركة للائتلاف.

وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع: إن إعلان رئيس حزب الجبهة عن موافقته على انضمام حركتى «كفاية» و«6 أبريل» للائتلاف خطأ فادح، ولا يصح أن يقوم به وأن يتخذ قرارات منفردة.

وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: إن قرار «الغزالى» أخل بقواعد وضوابط ائتلاف أحزاب المعارضة، ولا يصح أن ينفرد حزب داخل هذا الائتلاف بالقرارات.

وقال زكى إنه إذا لم توافق أحزاب المعارضة (الوفد والناصرى والتجمع) على قرار ضم حركتى 6 أبريل وكفاية لائتلاف أحزاب المعارضة، فعلى حزب الجبهة أن ينسحب منه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية