x

دفاع هال سيتي الصلب يجبر أرسنال على خوض مباراة الإعادة (تحليل)

السبت 20-02-2016 21:16 | كتب: أحمد شفيق |
مباراة أرسنال وهال سيتي مباراة أرسنال وهال سيتي تصوير : رويترز

انتهت مباراة أرسنال وهال سيتي بملعب الأول، بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف، ضمن إطار الدور الخامس «ثمن نهائي» لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

أقحم الفريقان العديد من العناصر البديلة نظرًا لازدحام جدول المباريات خلال الأسبوع الحالي بمباريات مهمة، فأرسنال سيلاقي برشلونة، الثلاثاء، في موقعة ثقيلة وصعبة للجانرز ضمن دور الـ16 لدوري الأبطال، بينما هال سيتي يسعى لمواصلة تصدره لمسابقة التشامبيونشيب وحجز تذكرة العودة للبرميرليج، ولديه مواجهة في غاية الصعوبة أمام فريق أبسويتش تاون، الثلاثاء، أيضًا.

مواجهة الفريقين اليوم هي المواجهة رقم 3 للسنة الثالثة على التوالي في نفس البطولة، فأرسنال سبق له وأن هزم هال سيتي في نهائي البطولة سنة 2014، كما نجح الجانرز في إبعاد النمور في عام 2015 من الأدوار الإقصائية.

فريق هال سيتي استخدم أسلوبا دفاعيا بحتا بثلاثة مدافعين، مع دعم ظهراء الجانب الدفاعيين، ثم ثلاثة لاعبي في وسط الملعب وأمامهم لاعب وسط هجومي ومهاجم وحيد في الخط الأمامي.

أرسنال هاجم طوال المباراة بنظامه الثابت 4-2-3-1، باستخدام أطراف هجومية مع رأس الحربة الصريح، مع وجود صانع ألعاب متقدم بتأمين ثنائي ارتكاز في وسط الملعب.

أرسنال هاجم طوال المباراة من الأطراف ومن العمق، وحاول التسديد من خارج منطقةالجزاءفي 15 مناسبة، كما أن الفريق أرسل كرات عرضية من الأطراف وصلت إلى 33 محاولة، لكن كل ذلك لم يفلح أمام نظام هال سيتي الدفاعي، الذي وصل إلى الدفاع بـ9 لاعبين، مع بقاء المهاجم دياموندي وحيدًا في المقدمة بمسافة 30 ياردة، على الأقل، عن أقرب زملائه.

وصلت محاولات أرسنال للتسديد إلى 24 محاولة، وصل منها 11 إلى مرمى الحارس السويسري إلدين ياكوبوفيتش، الذي منع جميع المحاولات من العبور إلى شباكه محققًا 11 تصديا ليصبح هو رجل المباراة بلا منازع.

الثنائي المصري، محمد النني وأحمد المحمدي، قدما مباراة جيدة ودورا فنيا ممتازا في الرسم التكتيكي لكلا المدربين، فينجر وستيف بروس، وأكملا وقت المباراة حتى نهايته.

محمد النني صنع فرصتين للتهديف لزملائه وتحرك بشكل جيد في وسط الملعب، وكان نقطة تمرير وبناء الهجمات لرفاقة، أما المحمدي فخاض مباراة صعبة أمام داني ويلبيك ومن بعده البديل الكسيس سانشيز، إلا أن الجناح المصري قدم مباراة كبيرة في الجانب الدفاعي، كما كان مميزا في الإسهامات الهجومية وقام بمراوغتين ناجحتين، كما نجح في صناعة فرصة تهديفية «نادرة» لفريقه.

الفريقان سيخضعان لمباراة الإعادة التي ستكون في ملعب هال سيتي، وسيحدد موعد المباراة، مساء الإثنين، مع إجراء قرعة الدور السادس، الدور ربع نهائي، للمسابقة.

خريطة حرارية لتحركات محمد النني في الملعب

خريطة حرارية لتحركات محمد النني في الملعب

خريطة حرارية لتحركات أحمد المحمدي في الملعب

خريطة حرارية لتحركات أحمد المحمدي في الملعب

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية