تمكن فريق من الباحثين التابعين للجمعية المصرية للتنمية الأثرية والسياحية، السبت، من رصد تعامد الشمس، على لوحتين تمثلان الإله آمون والإله منتو رع داخل قدس الأقداس بمعبددير شلويط بالبر الغربي في الأقصر.
تأتي تلك التجربة بالتزامن مع قيام الفريق برئاسة الدكتور أحمد عوض، والباحث أيمن أبوزيد بإقامة مشروع التوثيق السياحي لرصد تعامد الشمس على 14 معبدا مصريا قديمًا، وهو المشروع الذي ترعاه هيئة تنشيط السياحة المصرية، ووافقت عليه اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية.
ويُعد معبددير شلويط هو الموقع الأثري الثامن الذي يتم تعامد الشمس على قدس أقداسه، كما سبق رصد تعامد الشمس في معابد ومواقع دندرة وحتشبسوت وإدفو وكلابشة وهرم زوسر وفيله وهيبس ودير الحجر وقصر غويطه وجبل السلسة والمحرَقة.
يذكر أن معبددير شلويط يقع جنوب جبل ممنون وعلي بعد أربعة كيلومترات جنوب معابد مدينة هابو الشهيرة بمركز القرنة، وشيد على محور شمسي ليستقبل الشمس مرتين في العام في 20 من شهر فبراير و23 من شهر أكتوبر، وقد كرس المعبدلعبادة الإلهة ايزيس، إلهة الأمومة والطفولة عند المصريين القدماء، ويعرف هذا المعبد عند السياح بمعبدإيزيس الصغير.