x

أستراليا تبحث عن 5 أطفال ورضيع في معقل داعش

السبت 20-02-2016 19:59 | كتب: ناريمان عبد الكريم |
خالد شاروف خالد شاروف تصوير : آخرون

تبحث السلطات الأسترالية عن 5 أطفال ورضيع مفقودون في مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش، حيث فقدوا أبويهم المنتميين للتنظيم، وكانت جدتهم طالبت السلطات بسرعة التحرك لاستعادتهم، نظرًا خطورة الوضع هناك، ولكن يبدو أن أستراليا ليست متحمسة كثيرًا لاستعادتهم، حسب ما ذكر موقع «فرانس تي في انفو».

وكانت هناك صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد أولئك الأطفال في صيف عام 2014، حيث كان يحمل بيديه رأس رجل ذبحه داعش في مدينة الرقة.

وبعد عمليات بحث وتحريات تم التعرف على هذا الطفل، وعمره 7 سنوات، اصطحبه أبواه مع أشقائه الأربعة لمدينة الرقة.

ففي عام 2013، غادر الأب خالد شاروف، 33 عامًا، أستراليا بصحبة صديقه محمد العمر، لاعب ملاكمة أسترالي سابق، للقتال في سوريا والعراق.

ومنذ عام 2005 حتى 2009، كان شاروف قد قضى 4 سنوات سجنا بتهمة الإرهاب ضد أستراليا، وكان يعاني من اكتئاب وفصام حاد وبارانويا وهلاوس على مدار عدة سنوات، حسب ما ذكر طبيبه النفسي.

وبعد مرور عام على مغادرته أستراليا لحقته زوجته الأسترالية تارا نتليتون بصحبة أطفالها الخمسة.

وفي سبتمبر 2015 قُتل الأب وصديقه خلال عمليات القتال، كما توفت الأم بعد إصابتها بالتهاب الزائدة.

وكانت الابنة الكبرى زينب، 14 عامًا، تزوجت من صديق والدها محمد العمر، وأنجبت منه طفلًا.

ولا يزال الأطفال على اتصال بجدتهم، التي طالبت السلطات الأسترالية باستعادة الأطفال الخمسة والطفل الرضيع.

ولكن على ما يبدو أن السلطات الأسترالية ليست متعجلة لاستعادة أولئك الأطفال، فالأستراليون يتساءولون عن الحالة النفسية لطفل حمل رأس مقطوع بيديه، وكيف ستتعامل فتاة وصلت لأقصى درجات التطرف، كما توضح تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وماذا يتوقعون من طفل فقد والديه وعاش في وضع فوضوي يسيطر عليه القتال.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية