وقع المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، السبت، مذكرة تفاهم تسمح باستخدام ٢٢٠٠ كيلومتر من خطوط السكك الحديدية داخل الأراضي الأفريقية، لنقل البضائع المصرية بأسعار مخفضة، بما يخفض من تكلفة الشحن داخل الأراضي الأفريقية بنسبة لا تقل عن ٣٠٪.
أخبار متعلقة
وقال خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إن الاتفاق الذي يتم توقيعه للمرة الأولى مع دولة أفريقية، سيُفعّل فورًا، مشيرا إلى أن خطوط السكك الحديدية تمتد داخل أفريقيا بدءًا من كينيا إلى أوغندا، وما بينهما إلى ما بعد أوغندا أيضًا، وأن البضائع المصرية ستصل إلى ميناء ممباسا في كينيا، ثم يتم توزيعها عبر خطوط السكك الحديدية إلى الدول الأفريقية الأخرى.
وأكد «أبوالمكارم» أن ارتفاع تكلفة الشحن لأفريقيا «أحد المعوقات الرئيسية أمام نفاذ المنتجات المصريه لهذا السوق، ولهذا كان يتم دعم الشحن لأفريقيا، ورغمًا عن هذا كانت التكلفة مرتفعة»، موضحًا أن الاتفاق المُبرم «سيسهم في خفض تكلفة الشحن الداخلي في أفريقيا بما يرفع من القدرة التنافسية للمنتج المصري، ووصوله بسعر مخفض للمستهلك في أفريقيا».
وأضاف «أبوالمكارم» أن الاتفاق تضمن النص على استخدام بعض المخازن التابعة للشركة في الدول الأفريقية لتخزين الصادرات المصرية من الصناعات الكيماوية، وبيعها بنظام «البضاعة الحاضرة»، فضلاً عن اتفاق على إمكانيه فتح مخازن جديدة للشركة، في حال طلب المجلس وجود مخازن للبضاعة الحاضرة في مواقع يرى أن بها فرصًا واعدة لصادراته.
