قالت مصادر بمديرية أمن القاهرة، إن هناك من يحاول تعكير صفو العلاقة بين رجال الشرطة، الذين ينال منهم الإرهاب يومياً، وبين المجتمع من خلال محاولات الوقيعة، واستغلال حادث الدرب الأحمر على أنه وصمة عار في حق وزارة الداخلية بالكامل للنيل منها ككيان، بهدف إغراق البلاد في الفوضى مجدداً.
وأضافت المصادر أن حادث الدرب الأحمر الذي راح ضحيته سائق على يد فرد شرطة «فردى»، لافتةً إلى أن عدد أفراد الشرطة يصل لـ300 ألف فرد وأمين، وما يحدث كل أسبوع أو شهر من تجاوز مجرد تصرف فردي، ولا يمكن بأى حال من الأحوال تعميم الخطأ ليصبح جميع الأفراد أو الأمناء مخطئين في حق المجتمع.
ونبهت المصادر إلى أن هناك أوامر مشددة بمعاقبة المخطئ من أبناء جهاز الشرطة دون تحيز، ورقيب الشرطة المتهم سينال عقاباً رادعاً من قبل الوزارة، فضلاً عن العقاب القانونى، خاصة أن القضية تسير في مسارها الطبيعى بهدف تحقيق العدالة الناجزة.