قال حسام الشاعر، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إن الحملة الدولية للترويج ضعيفة جدا، ولا تليق باسم مصر، وإن الحكومة المصرية ترفض وجود شركة دولية لإدارة أمن المطارات، وتصر على كيان استشارى لتقييم إجراءات التأمين، وهو أمر غير مقنع بالنسبة للمستثمرين، وكذلك للمصدرين لحركة السياحة. وأكد فى حواره لـ«المصرى اليوم»، استمرار عمل الشركات التركية فى السوق الروسية، موضحا أن وجود كيان مصرى بديل سيؤدى إلى منافسة شرسة معهم، وأنه لابد من التركيز على عودة حركة الطيران السياحية من السوق الروسية والإنجليزية.. وإلى نص الحوار:
■ بداية كيف ترى حملة الترويج الدولية لمصر؟
ـ حملة الدعاية المصرية ضعيف للغاية، ولا تليق باسم بلدنا، إضافة إلى أن الميزانية المخصصة لها ضعيفة.
■ ماذا عن وجود كيان مصرى بديل للشركات التركية التى تصدر حركة السياحة الروسية لمصر؟
- لم يحدث أى اتفاق بشأن إنشاء شركة مصرية بديلة للشركات التركية التى تعمل فى السوق الروسية، وما تردد بشأن شراكتى مع حامد الشيتى، لا صحة له، فالشركات التركية تعمل مع الجهات الروسية حتى الآن، من خلال شركة تعمل تحت غطاء روسى، والحديث عن وجود كيان مصرى بديل سيؤدى إلى منافسة شرسة معهم، ونريد التركيز على عودة حركة الطيران السياحية من السوق الروسية والإنجليزية.
■ حدثنا عن كواليس لقاء مستثمرى قطاع السياحة مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء؟
- تقدمنا بطلبات للجهات السيادية التى لم تنفذ بسبب تعنت بعض الموظفين، وطالبنا من رئيس الوزراء شركة أمن دولية لإدارة المطارات ولم ننجح فى توفيرها، إضافة إلى المطالبة بتأجيل لمدة عام بدلا من 6 أشهر على أمل عودة السياحة، لكن من الواضح أن عودة الحركة سوف تتأخر عن الأجل الذى كنا نتوقعه، كما أن سداد مديونيات القطاع السياحى ستتم على 3 سنوات بدون فوائد.
■ كان هناك توجه لتوفير شركة أمن مصرية تشارك فيها إحدى الجهات السيادية.. ماذا عنها؟
- قيل ذلك، لكن لم ينفذ حتى الآن، ونحن كمستثمرين لا نرى فى توفيرها الحل الأمثل، ومن وجهة نظر القطاع فإن توفير شركة أمن دولية لإدارة منظومة المطارات، يعطينا خبره فورية، وتدريبا مباشرا للعنصر المصرى، فضلا عن رسالتها للأسواق المصدرة للسياحة، لأنها تؤكد أن الأمور فى مصر شهدت تغييرا ملحوظا، ما يساعد فى تحسين الصورة الأمنية بالمطارات فى الخارج، خاصة أن هذه الشركات عالمية، وبالتالى تكون إجراءات التأمين فى شرم الشيخ مثلا هى نفس الإجراءات فى المطارات العالمية، لكن لم نحصل على رد مقنع من جانب الحكومة حتى الآن، والحقيقة أن لديهم تصميما على شركة «كنترول ريسكس» وهى كيان استشارى لتقييم إجراءات تأمين المطارات، وهذا أمر غير مقنع بالنسبة للمستثمرين.