اشتعلت أزمة مباراة الأهلى مع المصرى المؤجلة من الدور الأول فى الدورى الممتاز بسبب عدم الاستقرار على ملعب لإقامتها يوم الثلاثاء المقبل.
وطلب مجلس إدارة النادى المصرى برئاسة سمير حلبية، تأجيل اللقاء، وأكد محمد أبوطالب، عضو المجلس، المتحدث الرسمى للنادى، صعوبة إقامة المباراة فى ظل عدم تحديد ملعب لاستضافة اللقاء.
وأوضح أبوطالب فى تصريحات صحفية أن المباراة بعد 72 ساعة ولم يتم تحديد مكانها، ومن ثم فإن التأجيل هو القرار الأنسب. يأتى هذا فى الوقت الذى أكد فيه عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، أن العميد ثروت سويلم، المدير التنفيذى للاتحاد، حصل على موافقة مبدئية من الأمانة العامة للقوات المسلحة بإقامة المباراة على ملعب برج العرب بالإسكندرية. ولفت إلى أن الأمانة العامة تنتظر موافقة الجهات الأمنية فى وزارة الداخلية لاتخاذ القرار النهائى.
وأوضح حسين صعوبة تأجيل المباراة بسبب ضغط مواعيد اللقاء فى جدول المسابقة، وشدد حسين على أنه فى حالة رفض الجهات الأمنية إقامتها فى برج العرب سيضطر مجبراً لتأجيلها إلى أجل غير مسمى، وهو ما رفضه مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة محمود طاهر، الذى أبدى رغبته بإقامة المباراة فى موعدها الذى تم تحديده مسبقاً حتى لا يضر التأجيل بمباريات الفريق المقبلة سواء فى الدورى، أو فى البطولة الأفريقية، حيث إن ترحيل المباراة قد يؤدى إلى خوض الفريق عدد من المباريات فى فترة زمنية متقاربة وهو ما سيؤثر على مسيرة الفريق فى البطولتين. وقال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، إن ناديه لا يعلم إذا كانت ستقام المباراة أم لا، وإن إقيمت ستقام فى أى محافظة. وشدد على أن الأمر بات صعباً للغاية على لاعبيه، وعلى الجميع مراعاة الظروف المحيطة بالنادى الأهلى الذى ينافس على البطولتين المحلية والأفريقية. كانت محافظة أسوان قد رفضت تأمين المباراة وطلبت تأجيلها لوجود احتفالات بالمحافظة فى نفس يوم المباراة المحدد لها يوم 23 فبراير الجارى.