أكد عالم ألمانى أن جينات الإنسان التى تحمل صفاته الوراثية ليست قدرا، بل يمكن التحكم فيها وتغييرها وبالتالى التحكم فى أجسادنا والتأثير على أشكالنا.
وقال العالم يورج بليش فى كتابه «الجينات ليست قدرا، كيف نؤثر على موروثاتنا الجينية ونتحكم فى حياتنا».. إن الجينات ليست جامدة وثابتة ولكن يتم توجيهها فى جسم الإنسان من خلال بنيتين إحداهما مجموعة ميثيلية والأخرى أسيتيلية وهو فرع من الأحياء يتخصص فى دراسة التغيرات التى تطرأ على الصفات الوراثية للخلايا. وتعتبر الأم أول من يمكن أن يؤثر فى التغير الجينى للإنسان، حيث تبين من خلال التجارب أن تعاطى المرأة الحامل الكحول يخفض على المدى البعيد نشاط 3 جينات مسؤولة عن النمو وثلاثة أخرى مسؤولة عن تطور الأعصاب.