كشفت مصادر أمنية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب من وزير الداخلية إجراء تحقيق موسع وسريع وعاجل حول الحوادث الأخيرة التي شهدتها البلاد، خاصة حادث مقتل سائق في الدرب الأحمر.
وأضافت المصادر، لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن الرئيس اجتمع بالوزير بمجرد وصوله إلى مدينة شرم الشيخ، وأنه تلقى تقريرًا عن الأوضاع الأمنية، وعن الحادث الأخير.
وتابعت المصادر- التي فضلت عدم ذكر اسمها- أن الرئيس شدد على أن السلطات الممنوحة لبعض أفراد الجهات الأمنية هدفها الحفاظ على أمن المواطنين، وليس استخدامها في العنف، وأن العلاقة بين الشعب والشرطة يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل.
وقالت المصادر إن الرئيس طلب من الوزير التصدي لجميع التجاوزات بشكل عاجل من أجل حماية الوطن والدفاع عن المواطنين.
وأضافت المصادر أن الرئيس كان منفعلًا بسبب تكرار التجاوزات في حق المواطنين، وأنه شدد على ضرورة محاسبة من يتورط في حق أي مواطن، وأن الرئيس طلب من وزير الداخلية سن تشريعات جديدة إجراء تعديلات جديدة تكفل ضبط الأداء الأمني على أن يتم عرضها على البرلمان خلال 15 يومًا.
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد أن مصر وشعبها يقدرون تضحيات وجهود رجال الشرطة الشرفاء الذين يسهرون على تحقيق الأمان والاستقرار لمصر وشعبها، ويساهمون في تحقيق نهضتها وتقدمها، بل ويرفضون أي تجاوزات فردية بحق المواطنين.