أقام مهندس دعوى طلاق ضد زوجته بعد زواج دام ثلاثة عشر عاما وإنجاب اثنين من الأبناء، وقرر الزوج فى مكتب التسويات من خلال الدعوى التى أقامها أمام محكمة أسرة الرمل، أن زوجته التى تعمل بإحدى الهيئات المعروفة بالإسكندرية دأبت على إهانته فى الفترة الأخيرة ومعاملته معاملة غير لائقة دون أسباب واضحة، والسفر والخروج دون إذن منه، وأضاف أن علاقتهما ظلت على ما يرام حتى خمس سنوات مضت، ومنذ ذلك الحين بدأت الخلافات تأخذ طريقها إلى منزلهما، وتغيرت معاملة الزوجة، واعتادت على إهانته والتطاول عليه بالشتائم على غير المعتاد، والخروج والعودة فى أوقات متأخرة من الليل.
وقال الزوج إن زوجته اعتادت السفر للخارج دون إذنه، فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا على غير إرادته، وذهبت مع والدها الذى يعمل فى الفن إلى القاهرة، والالتقاء بزملائه الفنانين مما أثار حفيظته، وبعد فترة من المشاحنات صارحته بانتمائها إلى طائفة الأدفنتست، وبالتالى أصبحا مختلفى الملة وأضاف الزوج أنه اضطر إلى إبلاغ المجلس الأكليريكى، وتدخل الكهنة أكثر من مرة، فطردت أحدهم وتبعت ذلك بترك منزل الزوجية.
وطالب الزوج فى نهاية دعواه بالتطليق من زوجته، واستند فى دعواه إلى عدة أسباب، أهمها تغيير الملة إلى طائفة الأدفنتست، التى أكد الزوج أنها ليست لها أى صلة بالمسيحية، بل تقترب من اليهودية فى طقوسها.
أحيلت القضية إلى المحكمة لتداولها برئاسة المستشار حاتم الأرناؤطى وعضوية المستشارين أشرف عبد العال وأحمد الكيال وحضور أحمد مهابة، وكيل نيابة الأسرة وأمانة سر مصطفى نجم وما زالت القضية منظورة.
