x

محاكمة مسؤولين بإسبانيا.. والاتهامات: «بيع أرض بأسعار رخيصة ودون إجراء مزايدات

الإثنين 27-09-2010 23:42 | كتب: الألمانية د.ب.أ |

بحضور 300 صحفى ونحو 100 محام، ووسط إجراءات أمنية مشددة، بدأت أمس فى إسبانيا أكبر محاكمة بتهمة الفساد، حيث يواجه 95 شخصا اتهامات بالتورط فى قضية رشاوى واسعة فى منتجع ماربيلا السياحى جنوب البلاد، ومن بين المتهمين اثنان من العمد السابقين ونائب عمدة سابق ومسؤولون سابقون بالمدينة ومقاولون ومحامون.

ودفع الادعاء بأن مجلس المدينة أصدر بشكل روتينى تصاريح بناء غير قانونية مقابل الحصول على رشاوى، فيما طلب روسيو أميجو، محامى مستشار التخطيط العمرانى فى ماربيلا السابق خوان أنطونيو روكا، وقف المحاكمة، لكن رفضت المحكمة الطلب.

وروكا - الذى يتردد أنه العقل المدبر لشبكة الفساد - متهم بجمع ثروة قيمتها نحو 245 مليون يورو (330 مليون دولار) أثناء عمله لدى مجلس مدينة ماربيلا ما بين عامى 1992 و2003.

ومن الاتهامات الموجهة إلى المسؤولين الفاسدين الذين يعملون مع روكا، سماحهم للمقاولين بالبناء على أرض محمية (مملوكة للدولة)، وإقامة مبان لم تف بالمعايير المطلوبة، وبيع وشراء أرض محلية مقابل أسعار رخيصة للغاية، والحصول على تعاقدات دون إجراءات مزايدة مناسبة.. وروكا هو الشخص الوحيد المحتجز حاليا فى السجن من بين الـ95 متهما الآخرين، فيما لايزال 3 متهمين هاربين.

ويواجه المتهمون الرئيسيون أحكاما بالسجن ما بين 10 و30 عاما، بينما يواجه جميع المتهمين أحكاما بالسجن يصل مجملها إلى 500 عام، وغرامة تقدر بنحو 4 مليارات يورو، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة عاما على الأقل.

وأدى التحقيق بعنوان «عملية مالايا» إلى سجن الهيئة التى تدير ماربيا وشمل المغنية الإسبانية إيسابل بانتوخا، رفيقة خوليان مونيوث، التى اشتبهت الشرطة فى أنها استفادت من تحويل أموال نقداً من مصادر مشبوهة.

وأمام اتساع الفضيحة قررت حكومة خوسى لويس رودريغث ثاباتيرو الاشتراكية حل المجلس البلدى فى ماربيا فى أبريل 2006 فى قرار فريد من نوعه فى عهد الديمقراطية الإسبانية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية