وصف سفير اليابان لدى مصر، تاكهيرو كاجاوا، أمس، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى المرتقبة لبلاده بالمهمة جدًا، موضحا أنها ستعزز العلاقات بين البلدين بشكل كبير، خاصة أنها أول زيارة لرئيس مصرى منذ 15 عاما.
وأضاف السفير، فى مؤتمر بعنوان «الحوار الأكاديمى العربى- اليابانى نحو تعزيز الاستقرار فى الشرق الأوسط»، المنعقد حاليا بالقاهرة، أن زيارة «السيسى» ستركز على سبل دعم التعاون الاقتصادى، وكذلك مجالات تعليم وتدريب وتمكين الشباب والمرأة. وتابع «كاجاوا»: «السيسى سيلتقى خلال الزيارة بإمبراطور اليابان، أكهيتو، ورئيس الوزراء شينزو آبى، بالإضافة إلى عدة لقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين اليابانيين وممثلى القطاع الخاص، كما أن مشروعات اقتصادية مثل الطاقة الشمسية والمتجددة والغاز والبنية التحتية ستكون على أجندة المباحثات التى سيجريها السيسى فى اليابان».
وأشار الدبلوماسى اليابانى إلى أن المباحثات بين الجانبين ستتطرق أيضا إلى آخر التطورات والأوضاع فى الشرق الأوسط، مؤكدًا دعم بلاده الجهود التى تبذلها مصر للتصدى لخطر الإرهاب والتطرف، وتفهّم بلاده للحرب التى تخوضها مصر ضد الجماعات الإرهابية. ويشارك فى المؤتمر عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، والدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية، والسفير يوشيجى نوجامى، رئيس معهد اليابان للشؤون الدولية، والدكتورة أمل صقر، نائب مدير مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة تحديات عدم الاستقرار فى المنطقة، وتهديدات تصاعد الإرهاب، وكذلك آفاق التعاون بين مصر واليابان لاستعادة الاستقرار فى المنطقة. يُذكر أن آخر زيارة لرئيس مصرى لليابان كانت منذ 15 عاما، بالمقابل زار رئيس الوزراء اليابانى الحالى مصر عام 2007، إضافة إلى زيارة أخرى أوائل العام الجارى، التقى خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتناولت المباحثات سبل دعم التعاون الاقتصادى بين البلدين.