حذر الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام «الجديد» للجمعية الوطنية للتغيير القوى السياسية المعارضة التى أعلنت مشاركتها فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة من أن نتائجها ستكون مخيبة لأمالهم ومحصلتها «بائسة».
وقال لـ«المصرى اليوم» إن الجمعية دعت لمقاطعة الانتخابات ومازالت تدعو لعدم المشاركة فى عملية «تزويرية» وليست انتخابية، وأضاف من يقبل المشاركة فى عملية انتخابية دون ضمانات نزيهة فليتحمل نتيجتها.
ولفت «مصطفى» إلى أن الجمعية ستواصل نشاطها أثناء الانتخابات لتوعية المواطنين بالعوار الذى يحيط بالعملية الانتخابية وكم التزوير الذى سوف تشهده الانتخابات المقبلة.
وقال الدكتور محمد البلتاجى، أمين عام الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، إن الجمعية ستبدأ مرحلة جديدة للترويج للمقاطعة تتضمن 3 محاور:
الأول إجراء حوارات حول تفعيل المقاطعة الإيجابية لانتخابات مجلس الشعب، والثانى الوقوف ضد تزوير الانتخابات، والثالث: الوقوف ضد التوريث.
وأضاف أن الجمعية ستتخذ خطوات لحشد الرأى العام ضد التزوير واستمرار الفساد الذى يمثله الحزب الوطنى فى الماضى والمستقبل. وكشف عن بدأ سلسلة من المؤتمرات فى المحافظات لهذا الغرض.
وأوضح البلتاجى أن جماعة الإخوان تستعد للمشاركة فى الانتخابات بقوة، لافتاً إلى أن هذا لا يعنى قرار الجماعة بالمشاركة فى الانتخابات نهائياً.
وقال قد تطرأ مستجدات تؤدى إلى مقاطعة الانتخابات، رغم أن القرار الداخلى للجماعة تغلب عليه الرغبة فى المشاركة.
