x

«غالي» و«هيكل».. جمعتهما «الأهرام» و«الخارجية» واختارهما الموت في 24 ساعة

الأربعاء 17-02-2016 16:11 | كتب: معتز نادي |
كولاج حسنين هيكل وبطرس غالي كولاج حسنين هيكل وبطرس غالي تصوير : اخبار

لم تكد تمر ٢٤ ساعة على رحيل «الدبلوماسى» الدكتور بطرس غالى، أمين عام منظمة الأمم المتحدة الأسبق، حتى لحقه «الجورنالجى» محمد حسنين هيكل، ليفشل الموت فى تفريق الصديقين اللذين بدأت علاقتهما فى مؤسسة الأهرام، وجمعهما العمل فى وزارة الخارجية.

سلسلة الأمور المشتركة بين الصديقين الراحلين طويلة، تبدأ بالعمر، فالموت اختار «غالى» وهو فى سن الـ٩٤، بينما هيكل «استأذن فى الانصراف» وهو فى الـ٩٣، وفصل بين رحيلهما يوم واحد.

الاثنان كان يجمعهما العمل فى مؤسسة الأهرام، إذ قضى «غالى» ٣٧ سنة فى الصحيفة، وقال فى حوار تليفزيونى إن علاقته بمالكى الجريدة سليم وبشارة تقلا جعلته يتعرف على «هيكل»، ومن ثم خرج مشروع مجلتى «الأهرام الاقتصادى» و«السياسة الدولية» للنور، وتقاطعت طرقهما المهنية مرة أخرى عندما أُسندت إلى «هيكل» مهام وزارة الخارجية لمدة أسبوعين، بينما تولى «غالى» منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية فى الفترة من ١٩٧٧ إلى ١٩٩١.

وبالنسبة لذويهما، فلهيكل ابنان أحمد وحسن يعملان في الاقتصاد، والأخير قد لا يلحق بجنازة أبيه لكونه خارج البلاد وهو متهم مع علاء وجمال، نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، و6 آخرين من رجال الأعمال وأعضاء مجلس إدارة البنك الوطني، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«التلاعب بالبورصة».

نفس المفارقة تنطبق على يوسف بطرس غالي، الذي كان يشغل منصب وزير المالية الأسبق، فلن يحضر تشييع جثمان عمه من داخل كاتدرائية العباسية، لوجوده في لندن وقد صدر حكمًا غيابيا بسجنه 30 سنة لإدانته بإهدار المال العام، وتهم أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية