x

للمرة الثانية.. غرق منطقة «الكرور» في أسوان

الأربعاء 17-02-2016 15:31 | كتب: محمود ملا |
- صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تعرضت عشرات المنازل، بمنطقة الكرور، بمدينة أسوان، الأربعاء، للغرق بمياه الصرف الصحى بعد انفجار خط الطرد الرئيسى بمحطة 11 للصرف الصحى للمرة الثانية، خلال شهر.

وأدى انفجار خط الصرف إلى قطع التيار الكهربائى والمياه عن المنطقة والمناطق المحيطة، وتم صرف المياه على النيل مباشرة لحين الانتهاء من إصلاح الكسر.

ودخلت المياه عشرات المنازل ما تسبب في غرقها وتلف الأثاثات والأجهزة الكهربائية للمواطنين، وانتقلت قيادات الأمن بالتنسيق مع قيادات الوحدة المحلية، برئاسة محمد حسانى، رئيس مدينة أسوان، إلى المنطقة بعد تصاعد غضب الأهالى.

وتم استدعاء لوادر ومعدات من مناطق مختلفة بعد تزامن الانفجار مع إضراب العمال المؤقتين بالوحدة المحلية، وتم الدفع بسيارات الكسح لشفط المياه المتراكمة في الشوارع وداخل المنازل.

وقالت نجاح محمد، أحد المتضررين، إن هذه هي المرة الثانية خلال شهر، يحدث فيها انفجار لخط الصرف الصحى بالمنطقة، وتم تعويضنا بمبالغ 300 جنيه و400 جنيه لا تصلح حتى لإصلاح موتور ثلاجة من التي أتلفتها المياه.

ولفتت إلى أن المنازل تصدعت وأصبحت آيلة للسقوط بسبب تكرار انفجار خط الصرف الصحى.

وقال أحمد عبدالفتاح، أحد المتضررين، إن المنطقة بالكامل تعمل على محطة رفع واحدة ولا يتناسب قطر وحجم الماسورة مع المساكن وتوسعات الأهالى، إضافة إلى أن عمليات لحام المواسير تتم بطريقة عشوائية وخاطئة ما يتسبب في تكرار كسر وانفجار الخطوط.

ولفت إلى أن سيارات الكسح تأخرت وقام شباب المنطقة بسحب ونزح المياه بأنفسهم بعد أتلفت المياه أثاثات وأجهزة المنازل وتسببت في حدوث شقوق وتصدعات كبيرة تنذر بوقوع المنازل على قاطنيها.

وقال محمد عوض الله، تاجر من أهالى المنطقة، إن خسائره تقدر بعشرات الآلاف من الجنيهات بعد تلف كميات كبيرة من البضائع التي كان يقوم بتخزينها بمنزله الذي غمرته المياه.

وكان المحافظ قد أمر بتشكيل لجنة محايدة من كلية الهندسة بجامعة أسوان، لمعاينة المحطة ووضع تقرير فنى لتحديد الأسباب التي أدت لذلك مع وضع الحلول الدائمة لعدم تكرار ذلك مستقبلياً حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات لأهالى منطقة الكرور، خاصة أن محطة رفع الصرف الصحى رقم 11 تعمل بطاقة 400 لتر/ ثانية ومرتبطة بخط الطرد الرئيسي بقطر 600 ملي والممتد حتى محطة رقم 13 بالشلال بطول 3.5 كيلو متر.

كان المحافظ أحال المسؤولين عن الواقعة الأولى الشهر الماضى للنيابة العامة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية