x

وزير العدل الأمريكي: ناقشت مع المسؤولين المصريين ‏‏«رشوة مرسيدس» وقضية «خالد سعيد »

الأربعاء 28-07-2010 14:22 | كتب: فتحية الدخاخني, وائل علي |
تصوير : أ.ف.ب

قال وزير العدل الأمريكي «إريك هولدر» إنه بحث مع المسؤولين ‏المصريين، عددا من القضايا أبرزها قضية مقتل الشاب «خالد سعيد»، ‏وقضية «رشوة مرسيدس».‏

وأوضح «هولدر» في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة الأمريكية بالقاهرة ‏اليوم الأربعاء: "تحدثت مع المسؤولين في مصر حول الكثير من القضايا، ‏وناقشت قضية «خالد سعيد»، وانتقلنا من هذه القضية إلى قضايا أكثر ‏عمومية"، وأضاف: "بالنسبة لقضية «خالد سعيد» فلا يمكنني التعليق عليها ‏لأنها لا تزال رهن التحقيقات، لكن في مثل هذه القضايا وعندما يكون هناك ‏عنف من قبل الشرطة لا بد من التحقيق ومعاقبة المسؤولين عنه بشكل ‏مناسب، وهذا ما يحدث في الولايات المتحدة.‏

وأشار إلى أنه "حث المسؤولين في مصر على التحقيق في هذه القضية ‏ومعاقبة المسؤولين عنها لو ثبتت إدانتهم، " مشيرا إلى أن " أفراد الأمن ‏والشرطة في الولايات المتحدة يقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة لتطبيق ‏القانون ولا بد أن يكونوا على مستوى هذه المسؤولية، وإذا تجاوزوها فلا بد ‏أن تتم محاكمتهم بسرعة ومعاقبتهم إذا ثبتت إدانتهم".‏

وحول ما إذا كانت مباحثاته في مصر قد تطرقت إلى قضية رشوة مرسيدس، ‏قال «هولدر» إنه "ناقش هذه القضية، لكنه لا يستطيع التعليق عليها لأنها ‏مازالت قيد التحقيقات،" مشيرا إلى "وجود تعاون بين القاهرة وواشنطن في ‏المجال القضائي".‏

وأضاف: "نحن نجمع معلومات حول هذه القضية ومستعدين للتعاون مع ‏مصر، وتزويدها بأية معلومات تطلبها في هذا الشأن، لكن لن نتطرق إلى ‏تفاصيل".‏

وردا على سؤال حول الأنباء التي تحدثت عن نية الولايات المتحدة تسليم ‏‏«عمر عبد الرحمن» إلى مصر، قال وزير العدل الأمريكي:" لا أعرف شيئا ‏حول نية نقل «عبد الرحمن» إلى مصر".‏

وحول احتمال تدخل الأمن المصري في انتخابات مجلس الشعب المقبلة، قال ‏‏«هولدر» "نتمنى أن نصل إلى حديث صريح مع المسؤولين حول الانتخابات، ‏وأن تتم الانتخابات في جو من النزاهة والشفافية، وأعتقد أن القاهرة قادرة ‏على ذلك".‏

ورفض «هولدر» التعليق على ترشيح الدكتور «محمد البرادعي» للرئاسة، ‏وقال "هذا شأن داخلي مصري، ونحن لا نعلق على حملات المرشحين ‏للرئاسة أيا كانوا".‏

وأشار إلى أنه التقى عددا من ممثلي منظمات حقوق الإنسان في القاهرة ‏أمس، كما التقى وزراء العدل والداخلية والشؤون القانونية والمجالس النيابية، ‏وأكد «هولدر» حرص بلاده على إقامة علاقات جيدة مع العالم الإسلامي، ‏وقال إن " الإرهاب ليس مسألة دينية"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعمل ‏بالفعل على إغلاق معتقل جوانتامو وهناك 140 شخصا يقومون بتقييم ‏الوضع". ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية