واصلت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، الاستماع لمرافعات دفاع المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام سجن بورسعيد».
وبدأت وقائع الجلسة بالاستماع إلى عضو دفاع المتهم محمود عبدة، والذى دفع بانتفاء صله موكله بوقائع الدعوى وإستحالة تصور الواقعة وعدم جديتها، وكذلك بفساد التحريات وعدم جديتها.
كما دفع بخلو الأوراق من ثمة مضبوطات تخص المتهم تستخدم في الإعتداء، فضلاً عن الدفع نفي كافة أولياء الدم إسناد قتل ابنائهم عن المتهمين، واشار محامي المتهم إلى أن ما أسند لموكله من إتهام إستند على التحريات التي لم تقدم دليلاً يقينياً واحد يؤكد ذلك الحديث.
وطالب الدفاع في نهاية مرافعتة ببراءة المتهم لافتاً نظر المحكمة إلى انه عائل لأطفاله الذين يعانون من أمراض مزمنة، منهياً حديثه بتلاوة الحديث الشريف: «ادرءوا الحدود عن المسلمين بالشبهات ما استطعتم، فإذا وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير له من أن يخطئ في العقوبة».