أثار عدم توافر المستلزمات الطبية اللازمة لقسمي الرعاية المركزة وقسطرة القلب بمستشفى بني سويف العام أزمة بين الدكتور هشام صلاح، مدير مستشفى بني سويف العام، والدكتور جمال الجوهري، وكيل وزارة الصحة ببني سويف ما تسبب في اعتذار الأول عن الاستمرار في منصبه كمدير لمستشفى بني سويف العام.
وتضاربت تصريحات طرفي الأزمة، حيث قال مدير مستشفى بني سويف العام إنه لن يستمر في منصبه، بينما أكد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة استمرار مدير المستشفى في منصبه.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد افتتح قسمي الرعاية المركزة وقسطرة القلب بمستشفى بني سويف منذ أسبوع بافتتاحها عبر «الفيديو كونفراس».
وكان مدير المستشفى العام قد طالب مديرية الصحة ببني سويف بتوفير المستلزمات الطبية لقسم القسطرة بالمستشفى، حيث إن القسم الذي تم افتتاحه لا تتوافر به المستلزمات التي يحتاجها الأطباء لإجراء العمليات. واشتكى مدير المستشفى أن القسم منذ افتتاحه لم تجرى فيه إلا 4 عمليات فقط، وأن المستلزمات المطلوبة هي «قساطر قلب»، و«دعامات»، ولم يتم توفيرها من قبل وزارة الصحة.
كما طالب مدير المستشفى عودة أطباء العناية المركزة الذين تم نقلهم لمستشفى «ناصر» قبل افتتاح قسم العناية المركزة للقلب.
يذكر أن قسم العناية المركزة بالمستشفى العام يضم 58 سريراً، بينما يضم القسم في مستشفى «ناصر» المركزي 13 سريراً فقط تقدم الرعاية لـ26 مريضاً.
من جانبه، وعد المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف عقب عودته من لقاء رئيس الوزراء بعقد لقاء بين مدير المستشفى ووكيل وزارة الصحة وأطباء العناية المركزة لحل أزمة الكوادر الطبية مع وزارة الصحة.