قال خالد داوود، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي في حواره لمجلة «جون أفريك» الفرنسية عن الديمقراطية واحتياجها لـ 25 سنة، يتناقض مع كلمته الأولى أمام البرلمان في رغبته في بناء دولة مدنية حديثة، وهذا يؤكد أنه لا يضع الديمقراطية على رأس أولوياته.
وأوضح «داوود» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن تحقيق الديمقراطية ومحاسبة المسؤولين يسمح بتنمية اقتصادية حقيقية وغيابها مكَن مبارك من بناء دولة الفساد، ،مشيرا إلى أن عمر سليمان سبق وأن قال أن مصر تحتاج أيضا 25 سنة للديمقراطية وهذا دليل أيضا على أن هذه الفكرة مسيطرة على السلطة الحاكمة.