جدد رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو، الثلاثاء، التأكيد على أن التطورات في شمال سوريا تهدد الأمن القومي لبلاده، واصفًا المسلحين الأكراد بسورية بأنهم «مرتزقة لروسيا».
ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عنه القول إن «حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب لا يمثلون الأكراد ولا السوريين إطلاقًا بل هم مرتزقة لتنفيذ مخططات موسكو الإقليمية، خصوصًا بعد توتر العلاقات بين أنقرة وموسكو وبات إلحاق الضرر بتركيا من أولوياتهم».
فيما صرح مسؤول تركي بأن أنقرة ترغب في عمليات برية في سوريا، مضيفًا: «أن هذا لن يكون ممكنًا بدون الحلفاء بما فيهم الولايات المتحدة».