استمعت الدائرة 11 إرهاب محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى مرافعة دفاع المتهم الثاني، أحمد عبدالعاطي، في القضية المعروفة إعلاميًا بالتخابر مع قطر المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرون.
وأكد الدفاع أنه تم نقل جميع الوثائق والمستندات من قصر الاتحادية لقصر عابدين من خلال سيارة تابعة لرئاسة الجمهورية.
وقال إنه جاء في التحقيقات أقوال تفيد بأن أحد الناقلين للوثائق أكد أنه وضع الوثائق بقصر عابدين بغرفة وأغلقها بمفتاح، وسمله إلى الأمن، لذا انقطعت صلة المتهم أحمد عبدالعاطي لأنه ليس طرفا في نقل المستندات والوثائق.
وأوضح أن الدفع الذي قدمته للمحكمة بانتفاء صلة المتهم الثانى ليس كلاما مرسلا أو دون معنى.
وذكر أن «المتهم الثاني أصبح مقيد الحرية داخل محبسه منذ تاريخ 3 يوليو 2013، وأن وقائع الدعوى وكل ذلك النشاط وقع في تاريخ لاحق، مما يعني أن موكلي انقطعت صلته بالعالم الخارجى فالمتهم لا يستطيع أن يفشي أسرارًا أو وثائق أو مستندات أو التعامل مع دول أجنبية لأنه حبس قبل وقائع الدعوى».