تمكنت مباحث ميناء العين السخنة، التابعة للإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، الثلاثاء، من إحباط إدخال كمية من الأسلحة البيضاء «مطواة قرن غزال»، وكاميرات تجسس، ومجسمات للكرة الأرضية مزيفة لحدود مصر الجنونية، انتزع منها مثلث منطقة حلايب وشلاتين، ووضع تزييفًا في الحدود الشمالية للسودان.
كانت معلومات وردت للعميد محمد القفاص، رئيس مباحث موانئ السويس، تفيد باعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير بالقاهرة، جلب عدد كبير من الأسلحة البيضاء، وأجهزة اللاسلكي، وبضائع أخرى محظور استيرادها إلا بإذن وموافقات أمنية وإخفائها في حاوية قادمة من الصين.
تم إخطار اللواء عاطف غراب، مدير الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس، واللواء هشام درويش، مدير المباحث بالإدارة، والعميد عبدالعزيز كمال، رئيس مباحث الإدارة العامة لتأمين محور القناة، وشددوا على تدقيق أعمال التفتيش بالحاويات الواردة للميناء من الصين، وسرعة ضبط الحاوية التي تضم الأسلحة والأجهزة المهربة.
تم توسيع دائرة الاشتباه في جميع الحاويات الواردة من الصين، وبتدقيق أعمال التفتيش وفحص مشمول الحاويات على جهاز «إكس راي»، وبالتفتيش اليدوي، اشتبه ضباط مباحث الميناء في حاوية 40 قدمًا بساحة الكشف، وكانت أوراق الاستيراد تُفيد بأن مشمولها بضائع متنوعة.
وبجرد محتويات الحاوية، عثر ضباط المباحث على كمية كبيرة من «المطاوي قرن غزال، والسيوف، وأجهزة لاسلكية، وكاميرات مراقبة وتجسس صغيرة الحجم، وتماثيل وألعاب مخلة بالآداب العامة، ومجسمات للكرة الأرضية مزيفة لحدود مصر الجنوبية، وتقتطع حلايب وشلاتين لصالح السودان».
تم التحفظ على المضبوطات، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
