تعتزم الصين إقرار زيادة جديدة في إنفاقها الدفاعي، خلال مارس المقبل، في مسعى من الحزب الشيوعي الحاكم إلى احتواء انزعاج الجيش من الإصلاحات، وفي ظل تنامي المخاوف إزاء قضيتي بحر الصين الجنوبي وتايوان.
ونقلت قناة «سكاي نيوز» الإخبارية، عن مصدر عسكري، لم تذكر اسمه، أن زيادة نسبتها 30% في الإنفاق العسكري طُرحت العام الجاري وسط دوائر عسكرية، لكن الزيادة الفعلية قد لا تكون كبيرة بهذا الشكل.
وأضاف المصدر أن ثمة محاولات لإقناع الجيش بأن خفض عدد القوات لا يعني تجاهله، ولاسيما أن عددًا من الضباط يخشون على أمنهم الوظيفي، موضحًا أنه كان يتحتم على الرئيس الصيني أن يهدئ الغضب والغموض السائد في الجيش.
ويعتزم الرئيس الصيني، شي جين بينج، إجراء إصلاحات في جيش التحرير الشعبي الصيني وتخفيض عدده بمقدار 300 ألف فرد، فضلاً عن تجديد هيكل القيادة الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة.