ولد الفنان سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930 وتخصص في أدوار الشر مع استثناءات قليلة واسمه الحقيقي أمين سامي الحسيني سرحان وهو الشقيق الأصغر للفنان القدير، شكري سرحان، وصلاح سرحان، الذي أدى دور الشرير في فيلم الشموع السوداء، مع صالح سليم، ونجاة الصغيرة.
عمل «سرحان» في المسرح والتليفزيون وله رصيد جيد من الأفلام ومنها مجموعة تميز فيها بروح الكوميديا مع الفنان عادل إمام، وله ابن يعمل أيضا بالتمثيل واسمه أسامه سرحان.
ومن الأفلام التي شارك فيها الحقيبة السوداء (مع أخيه شكري سرحان ونعيمة عاكف)، و«معسكر البنات» و«رمضان فوق بركان»، ومسرحية «هالة حبيبتي» و«الإرهاب والكباب» و«النوم في العسل» و«التجربة الدنماركية» و«فول الصين العظيم» و«الناظر» و«الواد محروس بتاع الوزير» و«أفريكانو» إلى أن توفي «زي النهارده» في 16 فبراير 2005 عن عمر يناهز 74 عاما.
ويقول الكاتب والناقد عبدالغني داود إن سامي سرحان هو آخرالأشقاء الكبار من آل سرحان ولكنه لم يدرس التمثيل وإنما كانت مدرسته في التمثيل هي مشاهدة السينما والتمثيل في المسرح ولمن لايعرف فهو أحد أبطال الواقعة الحقيقية التي قتل فيها الطلبة صاحب بار والتي تحولت إلى فيلم سينمائي وهو «إحنا التلامذة».
وجسد شكري سرحان في الفيلم شخصية أخيه سامي في الواقعة الحقيقية وكان قد بدأ التمثيل بعد خروجه من المعتقل إثر هذه الواقعة وقد تميز بالتجسيد الكوميدي لأدوار الشر وظل حبيس هذا الدور بين المسرح التجاري والسينما التجارية مثلما في فول الصين العظيم والناظر واختلف الدور في «التجربة الدانماركية.