قال الدكتور أحمد عبدالعال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الموجة الساخنة التي تشهدها البلاد حاليا ستستمر حتى نهاية الأسبوع، مؤكدا أنه بدءا من الأسبوع المقبل ستوالى درجات الحرارة انخفاضها.
وحذر عبدالعال، في حواره لـ«المصرى اليوم»، من الانخداع بموجة الحر أو تخفيف الملابس، مشيراً إلى أننا مازلنا في فصل الشتاء، وأن هذه الأجواء تتكرر كل عام.. وإلى نص الحوار:
■ نعيش هذه الأيام أجواء ساخنة.. فإلى متى يستمر ذلك؟
- هناك موجة حارة حتى نهاية هذا الأسبوع، ستوالى فيها درجات الحرارة ارتفاعها لتصل إلى 31 درجة بالقاهرة.
■ وماذا عن الأيام القادمة؟
- مع بدايات الأسبوع المقبل ستعاود درجات الحرارة انخفاضها بشكل ملحوظ مرة أخرى، ولكن ليس ممكنا تحديد يوم بعينه، وذلك حتى وجود خرائط جديدة.
■ لماذا يتعذر وجود الخرائط؟
- يمكن للهيئة العامة للأرصاد التنبؤ لفترات قادمة، ولكن كلما طالت فترة التنبؤ الجوى قلت مصداقيتها، والهيئة لديها من الخرائط ما يكفى لـ10 أيام قادمة ويمكن الإعلان عن حالة الطقس خلالها، ولكن من الممكن حدوث تقلبات جوية.
■ ماذا عن العاصفة والأجواء الترابية التي عشناها أمس؟
- العاصفة ناتجة عن نشاط رياحى على القاهرة فقط، وانتهى أمس.
■ ماذا عن الرياح التي تتعرض لها البلاد وتتسبب في ارتفاع درجات الحرارة؟
- تتعرض البلاد لرياح جنوبية غربية تأتى من الصحراء الغربية، وكذلك رياح شمالية شرقية تأتى من جهة السعودية، وهما جهتان تأتى منهما رياح ساخنة.
■ هل ترتبط العاصفة الترابية التي عشناها أمس بشهر أمشير؟
- لا ننظر إلى الشهور ولكن ما يهمنا هو خرائط الطقس.
■ ماذا عن التصرف الصحيح من المواطن تجاه هذه الموجة؟
- يجب ألا ينخدع المواطنون بهذه الموجة الحارة، وألا يقومون بتخفيف الملابس خاصة الأطفال وكبار السن، أو خلال الساعات المتأخرة من الليل حتى الساعات المبكرة من الصباح.
■ ماذا عن الشبورة المائية؟
- مازالت الفرصة مهيأة لوجود الشبورة على السواحل الشمالية الشرقية ناحية بورسعيد وسيناء والوجه البحرى، وهو ما نحذر منه السائقين عند القيادة في الصباح.
■ هل ما نعيشه يعد أجواء استثنائية؟
- ليست أجواء استثنائية، ونعيش هذه الأجواء كل سنة.