قال الدكتور إبراهيم مخلص، عميد كلية الطب في جامعة الإسكندرية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إنه سيتم افتتاح المرحلة الثانية من مشروع تطوير وتجديد وتشغيل أقسام الطوارئ بالمستشفى الرئيسي الجامعي «الأميري»، نهاية فبراير، بتكلفة إجمالية بلغت 12 مليون جنيه.
وأوضح «مخلص»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المرحلة الثانية تتضمن رفع كفاءة المستشفى لتقديم خدمة طبية متميزة، حيث تصل الطاقة الإجمالية للطوارئ إلى 100 سرير بدلًا من 40 سريرا و9 غرف عمليات بزيادة إضافية تصل إلى نحو 250%، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية تتحملها ميزانية المستشفيات الجامعية بنسبة 10 ملايين جنيه ومتبرعون بمليوني جنيه.
وأضاف «مخلص» أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع التطوير، وبلغت تكلفتها الإجمالية 20 مليونا، تحملت الجامعة منها 8 ملايين جنيه و12 مليون جنيه من خلال تبرعات للجامعة.
وعن تطوير مستشفى «المواساة»، قال إنه تم تحويل مستشفى «المواساة» إلى مراكز طبية متخصصة لأول مرة في تاريخ المستشفيات الجامعية والحكومية والخاصة في الإسكندرية، حيث تم إنشاء مركز لزراعة الأعضاء يضم وحدات لزراعة النخاع، وإجراء 40 حالة زراعة نخاع خلال عام 2015، ووحدة لزراعة الكلى ووحدة لزراعة الكبد والتي أجرت يناير الماضي عمليتين ناجحتين لزراعة الكبد كما تم إنشاء مركز متخصص لجراحات العمود الفقري، وكذلك مركزان لجراحات مناظير السمنة والعناية المركزة.
واختتم عميد الكلية حديثه قائلاً: «للأسف الشديد رغم هذه الأعمال التطويرية والتحديثية بالمستشفيات الجامعية لرفع كفاءتها وتقديم خدمة طبية مميزة للمرضى وبتكلفة أقل، إلا أننا كلما تقدمنا خطوة واحدة إلى الأمام نجد من يلقى علينا الطوب حتى نتراجع، فهناك مستفيدون من بقاء الوضع كما هو عليه، مهمتهم عرقلة النجاح والتقدم».