ارتفع عدد ضحايا عمليات قصف من طائرات محتمل أن تكون روسية في محيط أحد المستشفيات ومناطق أخرى بمحافظة حلب شمالي سوريا إلى 10 مدنيين، بينهم 3 قصر وسيدتان، أحدهما كانت حامل.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجمات استهدفت محيط مستشفى بلدة اعزاز السورية الحدودية مع تركيا، بالإضافة إلى أجزاء من قرية كلجبرين المجاورة.
وتقع أعزاز تحت سيطرة «جبهة الشام» التحالف المسلح الرئيسي في حلب والذي يضم بين صفوفه جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة.
ويعد قصف مستشفى أعزاز ثان هجوم من هذا النوع يقع على مركز طبي في الأراضي السورية.
كان المرصد ذكر أن ما لا يقل عن 9 أشخاص قد لقوا مصرعهم في حين أصيب عشرات آخرون جراء قصف روسي محتمل استهدف مركزًا طبيًا مدعومًا من جانب منظمة «أطباء بلا حدود» في معرة النعمان بمحافظة إدلب شمالي سوريا.