وزير الطيران: إنشاء شركة مصرية لتأمين المطارات

قال الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدني، إن الافتتاح التجريبي لمبنى رقم ٢ سيكون ٧ أبريل، وإنه سيتم نقل نحو ٥ شركات من العاملة بمبنى الركاب رقم ١، الذي يشهد تكدسًا كبيرًا أما باقي الشركات سيتم نقلها في سبتمبر، وكما أنه من الصعوبة نقل أي شركة من مطار ١ إلى مطار ٣، لأن جميع الشركات التي تعمل من خلاله هي تابعة لاتحاد «أستار أيرلاينز».

وفيما يتعلق بالتحقيقات الخاصة بالطائرة الروسية قال، خلال اللقاء الصحفي الذي عقده، الإثنين، إنه «تم نقلها بالكامل إلى روسيا خلال الأسبوع الماضي، وكذلك سيتم نقل المسجل الصوتي يوم ٢٢ أبريل إلى برلين ونقل حطام الاطائرة إلى مطار القاهرة، والتحقيقات التي تتم هي تحقيقات فنية، أما الشق الجنائي ليس من اختصاص وزارة الطيران المدني، وأننا لن ننكر أي معلومات ستتوصل إليها سنعلنها بكل شفافية».

وأضاف: «ما حدث أثناء أزمة الطائرة، أنه قامت إحدى الدول باستباق التحقيقات فهذا تُسأل عنه هذه الدولة وعن أهدافها وأغراضها، أما نحن لا يصح لنا أن نخرج بتصريحات قبل صدور التحقيقات النهائية».

وتابع: «تغيير القيادات كان من مصلحة العمل وليس هناك أمور شخصية، وكل ما تم هو لمصلحة العمل ونحن لدينا خطة نقوم بتنفيذها، ووجدنا أن بعض القيادات لم تنفذ المستهدف منها فتم توجيه الشكر لها وتم إسناد المسؤولية لآخرين».

وأعلن أن الشركة البريطانية «كونترول ريسكس» بدأت عملها في تقييم الإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية في كل من مرسي علم وشرم الشيخ والغردقة والقاهرة، وأن الحكومة المصرية بصدد إنشاء شركة أمن مصرية متخصصة في إدارة المطارات، وسيكون تشكيلها وكوادرها من بعض الجهات الأمنية المصرية، وستبقي الجوازات بعد افتتاح الشركة وبدء عملها من اختصاص وزارة الداخلية والجمارك لوزارة المالية.

وأكد أنه سيتم إرجاء تنفيذ مبني الركاب رقم ٣ بمطار شرم الشيخ، نظراً لعدم وجود موارد وضعف التدفقات السياحية لجنوب سيناء، وأن وزارة الطيران تدرس حالياً تطوير مبنى الركاب رقم ٢ بالمطار مع الإبقاء على الدراسات التي تمت لإنشاء المبنى.

وأوضح الطيار عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، أن من أسباب إرجاء المشروع أيضا، أن البنوك الممولة للمشروع رفعت قيمة التكلفة والفوائد، بنسبة وصلت إلى ٣٠٪‏ بسبب رفع شركات التأمين قيمة تأمينها بسبب الأحداث التي تشهدها سيناء.

وأضاف أنه تم التواصل مع البنك الإسلامي للتنمية الذي تم التوقيع معه على تمويل المبنى الذي يتسع لنحو ١٠ ملايين راكب بقيمة ٤٥٧ مليون دولار، إضافة إلى قرض آخر من بنك التنمية الإفريقية بقيمة ١٤٠ مليون دولار لإنشاء برج المراقبة والمدرج، وأن ما سيتم هو إرجاء المشروع لأننا انتهينا من الدراسات وتحديد موقع المشروع.

وفيما يتعلق بمصر للطيران قال إنه سيتم خلال الصيف المقبل افتتاح خط طيران جديد إلى واشنطن، وإن الشركة بصدد شراء طائرات جديدة لتدعيم الأسطول، وإنه لم يتحدد الطراز أو الشركة التي سيتم التعاقد معها.

وأضاف أنه سيتم إنشاء شركة طيران منخفضة التكاليف لخدمة السياحة الوافدة لمصر بالتعاون مع وزارة السياحة، وجاري الدراسات الخاصة بالجدول وتحديد الشركاء في هذه الشركة وما إذا كانت وزارة الطيران ستشارك فيها بنسبة معينة.