وعد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، بوضع المزيد من الاقمار الصناعية في المدار على الرغم من أن الأسرة الدولية تستعد لفرض عقوبات على نظامه بسبب إطلاقه صاروخا بعيد المدى لهذه الغاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، الإثنين، عن كيم قوله إن مهمتهم تأتي «في زمن معقد يتطاير فيه الشرر من عيون القوى المعادية أكثر من أي وقت مضى من أجل خنق» كوريا الشمالية.
وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري عزا نجاح عملية إطلاق الصاروخ إلى «الثقة العمياء» التي يضعها هؤلاء في نظامهم، معتبرا أن العرق الذي تصبب من العمال أثناء عملهم على المشروع كان بمثابة الوقود للصاروخ.
ودعا إلى البناء على هذا النجاح من أجل «تحقيق أهداف أكبر وبالتالي إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية».
وفي نهاية الأسبوع الماضي أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى لوضع قمر صناعي في المدار، وذلك بعد إجرائها في 6 يناير تجربتها النووية الرابعة.
وأثار إطلاق هذا الصاروخ الذي ينتهك قرارات صادرة عن الأمم المتحدة، ردود فعل دولية منددة، ولا سيما من جانب مجلس الأمن الدولي الذي تعهد «أن يتبنى سريعا قرارا جديدا» لا يزال قيد التشاور منذ أسابيع بهدف تشديد العقوبات على بيونج يانج.