قالت السفيرة مرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، إن الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان ستزيد من آفاق التعاون بين مصر واليابان متانة في كل المجالات.
أخبار متعلقة
وأشارت، في كلمتها الأحد، ضمن فعّاليات منتدى النمو الشامل الذي عقد تحت عنوان «دور المرأة والشباب في المجتمعات التي تشهد تحولات.. دراسة مقارنة بين مصر واليابان«، ونظمته هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (UN WOMEN)، إلى أن العلاقات اليابانية العربية القوية والتي تجمعها بها علاقات اقتصادية كبيرة وكذلك في العديد من المجالات.
وأعربت تلاوي عن سعادتها للعلاقة العريقة والتاريخية التي تربط مصر واليابان ولدورها الرائد في المساهمة في مشاريع ضخمة واستراتيجية كالمنحة اليابانية لبناء كوبري السلام، ومستشفى للأطفال.
وقالت إن المرأة العربية تلعب دورا هاما في التغيير الايجابي للمجتمع ودورها كمواطن بتحمل مسؤولية البناء والتنمية، كما تظهر من ناحية أخرى كضحية للإقصاء السياسي ولأعمال العنف وعدم الاستقرار السياسي والأمني، وهو ما تعاني منه عدد كبير من النساء العربيات والأطفال في ظل الصراعات السياسية والعسكرية، وتوجهت بالشكر للجانب الياباني على مساندته للاجئات السوريات في مصر من خلال مشروعات تنفيذية بين المجلس القومي للمرأة واليابان للمشروعات الصغيرة للمرأة السورية.
ودعت تلاوي الجانب الياباني للتعاون مع منظمة المرأة العربية في تدريب السيدات على حفظ السلام، خاصة وأن اليابان لها خبرة في هذا الأمر.
ونوهت السفيرة في كلمتها إلى أن منظمة المرأة العربية تولي اهتماما كبيرا بالشباب كونه بوابة المستقبل ومن خلاله تنمو ثقافة التسامح والمساواة، حيث وسعت منظمة المرأة العربية في مسار برنامج الشباب من خلال عقد ملتقيات وطنية للسباب في كل دولة عربية عضو في المنظمة بهدف تعميق الشراكة مع الشباب وتكوين قلعدة واسعة من الشباب المؤيد والداعم لرسالة لمنظمة وليكونوا سفراء للمنظمة في دولهم.
يذكر أنه شارك في المنتدى نخبة من الشخصيات الهامة والمتخصصين من بينهم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، والدكتور Miwa Kato مدير هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مصر، والسفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية وسفير مصر السابق في اليابان، وسفير اليابان في القاهرة، وعدد من أعضاء البرلمان في مصر واليابان.
