قال الدكتور خالد حجلة، عميد كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية السابق وأستاذ العمارة بالكلية، إنه لم ينتم لأي حزب سياسي أو جماعة أو مجموعة أو تيار على الإطلاق كما يردد البعض، مشيرًا إلى أن ما يثار حول كونه «إخوانيًا» عار تماماً من الصحة.
وكان عميد الهندسة السابق أحيل إلى نيابة الأموال العامة، الأسبوع الماضي، بتهمة إهدار نحو 1.5 مليون جنيه من أموال الجامعة بتوريدها إلى حساب جمعية تنمية الكلية، بدلًا من صندوق الخدمة العلمية بالجامعة وسط إدعاءات بكونه «إخوانيًا».
وتساءل: «كيف أكون إخوانيًا وتم انتخابي عميدًا لكلية الهندسة في الوقت اللي الإخوان أسهمهم نزلت، وكنت وقتها أصغر عميد كلية في تاريخ جامعة الإسكندرية والجامعات المصرية، وكان عمري وقتها 43 سنة فقط، ولو كنت إخوانا لما صبروا علىّ إلى هذا اليوم بعد مرور أكثر من عامين حتى يقدم بلاغ ضدي بمخالفتي لقرارات الجامعة، وتسببي في إهدار مليون ونصف من أموال الجامعة».
وأوضح «حجلة»، في تصريحات صحفية، الأحد، أن ما أثير حول مخالفته لقرارات الجامعة بتحويل المساهمات الطلابية للمحالين إلى الكلية من الخارج لحساب جمعية تنمية كلية الهندسة «غير صحيح ومخالف للحقيقة»، مشيرًا إلى أن «هذا الأمر وقع إبان الثورة، حيث تعرض مجلس الكلية لضغوط من المجلس العسكري وقيادات الجامعة وقتها بضرورة قبول الطلاب المحولين من أي جامعات إلى الإسكندرية، نظراً للظروف التي تمر بها البلاد، وعدم تمكن الطالبات من السفر خارج محافظتهم».
وأضاف: «تم عرض الأمر على مجلس الكلية ووافق على التحويل، وبالتالي مفيش حاجة قالتها الجامعة والكلية خالفتها كما يتردد والجامعة كانت بتتحايل لقبول الطلاب وبدون أي شروط وقالت قيادتها لنا اعملوا اللي إنتوا عايزين تعملوه بس خدوا الطلاب».
وتابع: «المجلس رأى أن هذه المساهمات التي كانت تورد من الطلاب نظير الموافقة على تحويلهم يتم وضعها في حساب صندوق جمعية تنمية الكلية، وهو عبارة عن حساب يقوم الطالب بوضع مساهمة فيه نظير الموافقة على قبوله».
واستكمل: «أول مبلغ تم وضعه في الحساب كان باسم خالد السيد حجلة عميد الكلية بمبلغ 10 آلاف جنيه، وهذا مثبت بالمستندات، وبالتالي لم أخالف القانون».