علمت «المصرى اليوم» أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، قام السبت بزيارة الدكتور بطرس بطرس غالى، الرئيس السابق للمجلس القومى لحقوق الإنسان، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، في المستشفى الذي يعالج به، للاطمئنان على أحواله، ومتابعة تطورات حالته الصحية. وكان غالى، قد أصيب بكسر في الحوض أثناء تعافيه من إصابة مماثلة، الأمر الذي دعا إلى نقله إلى المستشفى منذ عدة أيام، وقالت مصادر مقربة من العائلة إنه من المحتمل أن يسافر غالى إلى فرنسا مرة أخرى لاستكمال علاجه، وأن المشكلة ليست في العملية نفسها ولكن في رعاية ما بعد العملية، خاصة أن الدبلوماسى الكبير يبلغ من العمر 94 عاما. وقالت المصادر إن الدكتور غالى يفضل البقاء في مصر واستكمال علاجه، ولكن العائلة ترى أنه من الأفضل أن يذهب إلى فرنسا حيث تتواجد هناك خبرات أكبر في علاج مثل هذه الحالات، وأكدت المصادر أنه بالرغم من الإصابة، إلا أن الدكتور غالى يتابع الأخبار بنفس نشاطه المعتاد.
أخبار متعلقة
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد اتصل هاتفيا، الأسبوع الماضى، بالدكتور غالى للاطمئنان على صحته في أعقاب الوعكة الصحية التي تعرض لها، وخلال الاتصال أعرب الرئيس عن تمنياته للدكتور بطرس غالى بالشفاء العاجل، مؤكدا مكانته العملية والسياسية في مصر والعالم، وما يمثله من قيمة كبيرة لدى الشعب المصرى.
