قررت هيئة موانئ البحر الأحمر، السبت، التعاقد مع شركة السويس للشحن والتفريغ للعمل داخل الساحات المؤجرة لشركة المستودعات وشركة الصوامع لتفريغ الامتعة القادمة على الشاحنات للتفتيش والجمارك، ثم شحنها مرة أخرى على الشاحنات وذلك لتقنين أوضاع العمل داخل الميناء وتوحيد جهة التعامل مع الركاب وتفعيل لمنظومة الشباك الواحد بالموانئ بدلا من العمالة التي تدخل عن طريق المستخلصين.
وصرح عبدالرحيم مصطفى، المتحدث الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، بأن الهيئة قامت بهذا التعاقد للتخفيف عن كاهل اصحاب الشاحنات حيث كان العمال السابقين يتم التعامل بينهم وبين أصحاب الشاحنات والمستخلصين مباشرة وبمبالغ كبيرة عن كل شاحنة.
وأوضح أن شركة السويس للشحن والتفريغ عرضت على العمالة السابقين بالتعيين بالشركة بمرتب شهري إلا أن هذه العمالة رفضت لرغبتها في التعامل المباشر مع الركاب والشاحنات، وأن هذه العمالة قامت بوقفة احتجاجية صباح السبت أمام الميناء لمنع العمالة السابقين والجدد من الدخول، وانتهت الوقفة بدون أي مشاكل وأعمال الشحن والتفريغ تتم بصورة طبيعية داخل الميناء.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، لتسهيل الإجراءات وتوحيد جهات التعامل مع الركاب والعملاء بالموانئ.