قالت قيادات قبطية وقانونية في الإسكندرية، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، أمام مجلس النواب، يؤكد أنه رئيس يعرف ويعى مشاكل بلده وشعبه بشكل جيد، فضلاً عن كونه رسالة للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان.
وقال محسن جورج، عضو المجلس الملى التابع لكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، إن خطاب الرئيس خطوة وإضافة جديدة في طريق تسعى فيه مصر للوصول إلى بر الأمان، خاصة بعد اكتمال خارطة الطريق، مشيراً إلى أن حضور الرئيس مع نواب المجلس أكمل الصورة الرائعة لمصر أمام الخارج.
وأوضح «جورج»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن وجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إلى جوار الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الازهر، رسالة إلى العالم أنه لن يستطيع أي من دعاة الفتنة شق الصف المصرى، وخلق فتنة طائفية.
وأشاد «جورج»، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة فيما يتعلق بإعلانه استخدام سلطته بالعفو عن بعض الشباب من الذين كانوا محبوسين، فضلاً عن إيمانه التام بدور المرأة في المساهمة في خلق أمن واستقرار وتقدم مصر، وكذا دور الكنيسة الوطنية في دعم استقرار البلاد خلال السنوات الأخيرة.