أعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان لها نشرته، السبت، أنه لا يوجد حتى الآن دليل علمي على وجود علاقة بين صغر أحجام رؤوس المواليد، وهي الظاهرة التي ظهرت في البلدان التي تفشى فيها فيروس «زيكا» مؤخرا، وبين الإصابة بالفيروس.
أخبار متعلقة
ودعت المنظمة الدولية إلى استجابة منسقة بين كل قطاعات الصحة في مختلف الدول ومن خلال عمل مشترك بين الوكالات في إطار الاستجابة الاستراتيجية التي تركز على المراقبة والبحث.
وذكرت المنظمة الدولية أن 39 دولة أفادت بأن التوزيع الجغرافي للفيروس توسع باضطراد منذ 2007 في الوقت الذي أفادت فيه 5 دول هي: البرازيل وبولينيزيا الفرنسية وفنزويلا وكولومبيا وسورينام بزيادة عدد حالات صغر أحجام رؤوس المواليد للأمهات اللاتي أُصبن بالفيروس أو زيادة عدد حالات متلازمة غيلان العصبية للأشخاص المصابين.
ولفتت المنظمة إلى أنه مع عدم وجود دليل علمي حتى الآن، لكن أحدث الأدلة يشير إلى احتمالية أن تكون عدوى الفيروس خلال فترة الحمل مرتبطة بصغر أحجام الرؤوس لدى الأطفال حديثي الولادة.
