عماد مغنية لبناني من بلدة طيردبا الجنوبية، وهو مولود في 7 ديسمبر 1962 وشارك في حركة فتح الفلسطينية، وهو قيادي كبير في حزب الله وقد لقب بـ«الشبح» و«الثعلب» و«عزرائيل الصهاينة».
وكانت عائلته انتقلت لاحقا للضاحية في جنوب بيروت، فيما تعلم مغنية في المدارس اللبنانية الإعدادية والثانوية، وبدأ نضاله ضمن صفوف حركة فتح وبدا منذ حداثته شغوفاً بالأمور العسكرية وأثبت براعته فيها.
وكان مغنية أحد المتعاونين في «القوة 17» التابعة لحركة فتح، وهي القوة العسكرية الخاصة، التي كانت تتولى حماية قيادات حركة فتح مثل أبوعمار، أبوجهاد، أبوإياد.
وقد ساهم مغنية في عملية نقل سلاح فتح إلى المقاومة اللبنانية، ممثلة بـحركة أمل وحزب الله بعد أن اضطرت حركة فتح لمغادرة بيروت، إثر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، ومنذ سفره الأول لإيران أوائل الثمانينيات في القرن الماضي، وهو شاب لا يتجاوز عمره 20 عاما أظهر كفاءات قتالية عالية واتهم من قبل وكالة المخابرات الأمريكية بأنه كان أحد الحراس الشخصيين لياسر عرفات.