x

80 ناشطاً إصلاحياً عالمياً يدعون أمريكا إلى «الضغط» على مصر والسعودية والأردن لاحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان

السبت 07-03-2009 00:00 |
تصوير : other

يوجه نحو 80 من أبرز النشطاء العالميين ودعاة الإصلاح فى الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما، تدعوه لاعتماد سياسة متسقة وموثوق بها فى دعم الديمقراطية بالعالمين العربى والإسلامى.

ويعلن الناشطون عن مضمون رسالتهم فى مؤتمر صحفى يعقد بنادى الصحافة الوطنى فى العاصمة الأمريكية واشنطن الثلاثاء المقبل، بحضور الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية وأنور إبراهيم، نائب رئيس الوزراء الماليزى السابق، وبعض دعاة الإصلاح فى الشرق الأوسط.

وتنص الرسالة ـ التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها ـ على: «إنه لعقود طويلة تدعم الولايات المتحدة الأنظمة القمعية التى تنتهك حقوق الإنسان بصورة منتظمة، والتعذيب، وسجن أولئك الذين يجرؤون على انتقادها من المعارضين».

وتطالب الرسالة، الإدارة الأمريكية الجديدة بدعم الديمقراطية وأنصارها فى الشرق الأوسط، على أن يكون ذلك من أولويات سياستها الخارجية، خاصة فى البلدان الحليفة للولايات المتحدة مثل مصر والأردن، والمملكة العربية السعودية،

وذلك من خلال «الضغط الاقتصادى والدبلوماسى» على حلفائها فى المنطقة، عندما يفشلون فى الوفاء بالمعايير الأساسية لحقوق الإنسان، محذرة من خطورة اتباع نهج إدارة بوش السابقة مع تلك الأنظمة والتى ابتعدت (قاصدة إدارة بوش) عن أى مناقشة لتعزيز الديمقراطية فى الشرق الأوسط.

وقال شادى حامد، مدير الأبحاث فى مشروع الشرق الأوسط والديمقراطية، فى بيان صحفى أمس: «إن أوباما أعلن إعطاء الأولوية للجهود المبذولة للوصول إلى العالمين العربى والإسلامى فى مجال الديمقراطية»،

ووقع على الرسالة عدد كبير من السياسيين والأكاديميين من مختلف القوى فى الولايات المتحدة الأمريكية المطالبين بدعم الإصلاح الديمقراطى فى المنطقة، وضرورة المشاركة السياسية للجماعات الإسلامية المعتدلة

أبرزهم فرانسيس وكوياما من جامعة جون هوبكنز، ومورتون هالبرين، المدير السابق لتخطيط السياسات فى وزارة الخارجية، جينفر ويندسور، المدير التنفيذى لدار الحرية، والبروفيسور جون اسبوزيتو، الخبير فى مجال الديمقراطية، ولارى دياموند، من جامعة ستانفورد، والكاتب والمدون يوجلاسس مات، وروبرت كاجان من مؤسسة كارنيجى للسلام الدولى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية