قال تيمور السبكي، أدمن صفحة «يوميات زوج مطحون» الساخرة على الفيسبوك، الخميس، إن الفيديو الذي أثار الجدل حول هجومه على نساء الصعيد، من حلقة قديمة خلال استضافته ببرنامج «ممكن» مع الإعلامي خيري رمضان.
أخبار متعلقة
وأوضح أن الكلام الوارد في الفيديو المسئ تم اجتزائه من الحلقة ليظهر بهذا الشكل، قائلاً: «لم أقصد أبدا الإهانة لأي أشخاص فالكلام كان عام وليس هناك أي مسئولية قانونية تقع عليا».
وقال تيمور في صفحته على «فيسبوك» إنه تم استغلال كلامه المجتزء للإساءة إليه باعتباره أحد أقارب عائلة «السبكي» صاحب شركات الإنتاج، رغم عدم وجود قرابة بينهم، معتبرا أن من تلاعب بالفيديو اعتبره هدفاً سهلاً يمكن اقتناصه لإحداث حالة من الهجوم غير المبرر على شخصه.
ووجه السبكي اعتذارا عن ما ورد في الحلقة قائلاً: «أنا أعتذر إن كان كلامى الذي تم اجتزاءه واقتطاعه قد أثار البعض بدون قصد أو عمد، فأنا أمي من محافظة قنا بالصعيد».
وقال السبكي إنه تلقى تهديداً بالقتل من أدمن صفحات بوابة الصعيد ومنارة الصعيد، بالإضافة إلى كم كبير من الرسائل المحرضه ضده، وكذلك فيديوهات بها أسلحة كنوع من التهديد بالقتل، تم نشرها على هذه الصفحات، مؤكداً أنه سيتخذ الاجراءات القانونية ضدها.
وقال إنه تواصل مع اثنين من أصحاب الصفحات المهاجمة له، وأوضحوا له تفهمهم بأن الفيديو مضلل، مضيفاً: «وبناء عليه طلبت منهم وقف تضليل الناس وشحنهم ضدي ولم يستجيبوا، لغرض ما في نفسهم، استنتجت منه أنهم فقط يريدون ابتزازى حتى يتم تسليط الضوء عليهم في الإعلام».
وكان فيديو قد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لجزء من برنامج «ممكن» للإعلامي خيري رمضان، يتحدث فيه تيمور السبكي عن الخيانة الزوجية، والمنشور على موقع «يوتيوب» بتاريخ 9 ديسمبر 2015، والذي لاقى بسببه هجوماً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره إهانة لسيدات الصعيد، والذي قال فيه إن لديه إحصائية بحسب صفحته «نسبة 30% من السيدات عندهم النية للانحراف بس مش لاقيين اللي يشجعهم، وأنا مجاملهم في 15% عشان بيتقمصوا».
وقال إن الخيانة موجودة في الصعيد والدلتا محدداً «أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان» بسبب طريقة الزواج، وإن معظم زوجات العاملين بالخارج «عندهم استعداد للانحراف».
وتقدم عدد من الأشخاص ببلاغات للنائب العام ضد تيمور السبكي، باعتبار تصريحاته سب وقذف لا يقبله أهالي الصعيد، ويتنافى مع العادات والتقاليد والدستور والقانون، ومطالبين بمحاسبته على تصريحاته.
