تسببت خلافات حول صياغة المسودة النهائية لعقود المكتبين الاستشاريين لتنفيذ دراسات سد النهضة الإثيوبى، بين وزراء الرى فى مصر والسودان وإثيوبيا، أمس، فى تأجيل الإعلان عن موعد التعاقد مع المكاتب.
أخبار متعلقة
واتفق الوزراء الـ3 على عقد اجتماع جديد للمفاوضات الفنية فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث الصيغة النهائية للعقود التى سيتم توقيعها مع المكتبين الاستشاريين «بى. آر. إل» و«أرتيليا» الفرنسيين، المنفذين لدراسات السد.
وقالت مصادر سودانية إنه لم يتم تحديد موعد للتعاقد مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين لتنفيذ الدراسات، خلال اجتماعات اللجنة الوطنية الختامية المنعقدة بالخرطوم، رغم وضع السودان لوحة إعلانية فى قاعة المؤتمرات الصحفية توضح أنه حفل توقيع.
وأوضحت أن هذا الأمر يُلقى بظلال من الشك حول نتائج الجولة الحالية من المفاوضات فى حسم موعد التعاقد وإمكانية أن يتم بحث التعاقد على هامش الجولة المقبلة بالمفاوضات فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال أيام.
وأكدت مصادر مطلعة مشاركة فى الاجتماعات أنه من المقرر توقيع عقد تنفيذ الدراسات الفنية بعد انتهاء جولة مفاوضات أديس أبابا المقبلة، مرجحة أن يتم ذلك فى إبريل المقبل.
وقال الدكتور حسام مغازى، وزير الرى، إنه سيتم عقد اجتماع اللجنة الوطنية الثلاثية المقبل بأديس ابابا، وفقا لدورية عقد اللقاءات فى عواصم الدول الثلاث، لعقد المناقشات النهائية الخاصة بالعروض الفنية والمالية والصيغة النهائية للعقد القانونى لإجراء الدراسات، الذى سيتم بين الدول الثلاث والمكتب الاستشارى.
وأضاف، لـ«المصرى اليوم»، أنه يجرى الاتفاق على موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين الدول الثلاث، وأنه تم الانتهاء من مناقشة العرض الفنى المشترك المقدم من الشركتين الفرنسيتين بواسطة خبراء اللجنة الثلاثية.
