قال متحدث باسم الجيش الأمريكي، إن الولايات المتحدة صعدت «بشكل ملموس» ضرباتها الجوية ضد تنظيم «داعش» في أفغانستان منذ أن منح الرئيس باراك أوباما القادة العسكريين هناك سلطات أوسع لاستهداف التنظيم.
أخبار متعلقة
ويعتبر التنظيم قوة جديدة نسبيا في أفغانستان، وبات يمثل تحديا لحركة طالبان الأفغانية في عدة جيوب بأنحاء البلاد.
ومنح أوباما الجيش الأمريكي صلاحية استهداف التنظيم في يناير، مع تصاعد المخاوف من انتشاره عالميا.
وقال البريجادير جنرال ويلسون شوفنر، المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان: «زدنا بشكل ملموس من الضغط وعدد الضربات ضد داعش في إقليم ننكرهار على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، تغيير الصلاحيات منحنا مرونة إضافية».
ورفض «شوفنر» تحديد عدد الضربات، لكنه قال إن هذه الغارات إضافة إلى ما تقوم به قوات الأمن الأفغانية أدت إلى تطويق التنظيم في الجزء الجنوبي من إقليم ننكرهار الواقع شرق أفغانستان.
ووفقا لوزارة الداخلية الأفغانية نفذت القوات الدولية والأفغانية 20 عملية مشتركة ضد التنظيم في ننكرهار في يناير.
وقال «شوفنر» إن التنظيم لم يعد باستطاعته تنفيذ عمليات متزامنة في أكثر من موقع في أفغانستان، لكنه يحاول تأسيس قاعدة للعمليات في ننكرهار وبدء حملات محدودة لتجنيد عناصر جديدة في مناطق من البلاد.
وقال إن عدد أفراد التنظيم في شرق أفغانستان يتراوح بين ألف و3 آلاف شخص.
